عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مفاوضات هدنة غزة.. أول تعليق من حماس على محادثات روما

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أعلنت  حركة حماس أن شروط ومطالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو فيها تراجع عما نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية والتي كانت جزءا من مشروع بايدن ولاحقا قرارا لمجلس الأمن الدولي.

حماس: نتنياهو عاد من جديد إلى استراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق

وقالت حماس في بيان نشرته عبر تطبيق تليجرام:"  نتنياهو عاد من جديد إلى استراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة".

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو

وأمس اجتمع مسؤولون كبار من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، في العاصمة الإيطالية روما لمحاولة إحياء مفاوضات غزة، بعد انهيار الهدنة الأولى والتى تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي. 

نقاط خلافية بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة غزة

ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تشهد المفاوضات عدد من النقاط العالقة، والتى تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما أن مدة الهدنة أحد النقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس حيث تطالب تل أبيب هدنة مؤقتة فيما تسعى حماس إلى هدنة دائمة، كما أن إسرائيل  ترفض مغادرة قواتها للحدود بين غزة ومصر أثناء وقف إطلاق النار.

وذكر ثلاثة مسؤولين مطلعين على المحادثات إن المفاوضين الإسرائيليين ناقشوا بشكل خاص مسألة مغادرة منطقة الحدود مع مصر إذا تمكنوا من تركيب أجهزة استشعار إلكترونية للكشف عن الجهود المستقبلية لحفر الأنفاق، فضلاً عن بناء حواجز تحت الأرض لمنع بناء الأنفاق، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك.

ويوم أمس، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في بيان لها، أن ممثلها في الاجتماع ديفيد برنياع، رئيس الاستخبارات الخارجية، قد عاد بالفعل إلى تل أبيب، وأن المفاوضات ستستأنف في الأيام المقبلة.

وسبق أن شددت إسرائيل على موقفها بشأن الحفاظ على نقاط التفتيش على طول طريق سريع استراتيجي جنوب قطاع غزة لمنع مقاتلي حماس من نقل الأسلحة إلى المدينة الفلسطينية، ولم توافق حماس على هذا المقترح.

نتنياهو يضع عراقيل 

وكشف ستة مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو هو السبب الرئيسي وراء موقف إسرائيل المتعنت في المحادثات التي جرت في روما، وأن كبار المسؤولين الأمنيين يضغطون على رئيس الوزراء لإظهار قدر أعظم من المرونة من أجل تأمين صفقة.

ويعارض عدد من أعضاء حكومة نتنياهو المتطرفة الهدنة التي يرون أنها ستسمح لحماس بالبقاء على قيد الحياة في الحرب، وهددوا الإطاحة بالحكومة إذا لم تتم تلبية رغباتهم.

تابع موقع تحيا مصر علي