هدنة غزة المتعثرة.. تفاصيل اتفاق مرتقب بشأن صفقة الأسرى
ADVERTISEMENT
مع استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم الـ 291 على التوالي، كشف وسائل إعلام عبرية عن اتفاق مرتقب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك بعد اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت برؤساء الأجهزة الأمنية، لتوصل إلى اتفاق يفضي انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، إلى شمالي القطاع ومحور فيلادلفيا، لمدة 6 أسابيع.
اتفاق مرتقب بشأن هدنة غزة
وذكرت هيئة البث العبرية، إلى أن جالانت اجتمع مع رؤساء الأركان العامة والموساد والشاباك، لافتا إلى أن المسؤولين الأمنيين تحدثوا عن فترة زمنية قصيرة لن تستطيع حركة حماس من خلالها إعادة تأهيل نفسها من الناحية القتالية.موضحة أن القرار بات الآن بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
إلا أن هذا الاجتماع حظي بانتقاد من قبل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش قائلاً أن:" رؤساء الأجهزة الأمنية يقودون إسرائيل مرة أخرى إلى نفس المفهوم"، مستذكرا أن الجهاز الأمني تعهد في الماضي بأنه تم ردع حماس، وبأن اتفاق أوسلو والانفصال عن القطاع سيجلبان الأمن.
نتنياهو يطمئن عائلات الرهائن
وتأتي هذه التقارير بشأن قرب التوصل إلى اتفاق، بالتزامن مع لقاء نتنياهو، بأهالي بعض المحتجزين في قطاع غزة، وقىال نتنياهو للعائلات بأنه هناك اتفاق قريباً لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، موضحاً أنه سيكون على مراحل.
وأبلغ نتنياهو عائلات المحتجزين المضي قدما في اتفاق التبادل، بالتزامن مع الضغط العسكري.
الجدير بالذكر، أن صفقة تبادل الأسرى كانت معلقة منذ مدة بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط على نتنياهو للموافقة على اتفاق تبادل في أقرب وقت ممكن.
4 عقبات رئيسية تمنع التوصل إلى اتفاق هدنة غزة
وكشفت مصادر مطلعة على المباحثات أن المفاوضات بين الطرفين تواجه 4 عقبات رئيسية تمنع التوصل إلى اتفاق هدنة غزة مع مرور أكثر من نصف عام على الحرب.
ووفق ما نقلته وكالة “بلومبيرج” الأميركية فأن أولى النقاط الشائكة تتمثل في ملف الأسرى المختطفين، الذين تطالب إسرائيل بإطلاق سراحهم. في حين تشمل النقطة الثانية مطالبة نتنياهو، بعدم عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة.
أما النقطة الثالثة فهي رغبته ببقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح جنوب القطاع. بينما النقطة الرابعة المثيرة للخلاف، فهي رغبة نتنياهو “بألا يكون وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى أمرا ملزما لإسرائيل”.
كما هناك نفطة خلافية أخرى بشأن الاتفاق، وهو البند الذي يلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في غزة