الملحد ليس الأول.. أفلام لـ إبراهيم عيسى تضعه في مرمى الانتقادات
ADVERTISEMENT
عرف الإعلامي والكاتب ابراهيم عيسى بآرائه المثيرة للجدل من الناحية الدينية واتهم من قبل بإزدراء الأديان والتعدي على قيم المجتمع الإسلامي، وتصدر ذلك بعدما اقترب عرض فيلم الملحد، حيث كذب قصة الإسراء والمعراج وقال أنها وهمية، مما جعله في مرمى الانتقادات، ولكن لم يكتفي بتصريحاته المثيرة للجدل في البرامج بل أن آرائه انتقلت إلى أعماله السينمائية.
أزمة إبراهيم عيسى بسبب قصة الإسراء والمعراج
تعرض الإعلامي إبراهيم عيسى الانتقادات والهجوم بسبب تصريحاته أن الإسراء والمعراج في تصريحات سابقة له، رصدها لكم موقع تحيا مصر، حيث قال: "99% من القصص اللي بيرويها الشيوخ والدعاة كاذبة، وواقعة المعراج عبارة عن قصة وهمية كاملة، والمسلم في 2022 مش محتاج شيخ.. هيعلمك إيه الشيخ؟"، وهذا ما وضعه في مرمى الانتقادات وبدأ الجميع يهاجمه.
أزمة فيلم مولانا
بدأ إبراهيم عيسى في كتابة الأعمال التي تناقش قضايا شائكة من خلال فيلم مولانا والذي عرض عام 2017، وتعمد إبراهيم عيسى إظهار رجل الدين في صورة الانتهازي، حيث قام عمرو سعد بدور البطولة بشخصية الشيخ حاتم.
وألقى الضوء على رحلته مع الشهرة من شيخ صغير إلى رجل دين مشهور يقدم البرامج الدينية والتي من خلال يحاول أن يروج لأفكاره الجريئة ولكنه يدخل في صدام مع السلفيين المتشددين ورجال السياسة.
ولذلك تعرض إبراهيم عيسى للهجوم بسبب هذا الفيلم الذي أظهر رجل الدين بشكل انتهازي وتشدد السلفيين مما وضعه في ورطة مع الجمهور، ولكن لم يتوقف عن تقديم أفكاره الجريئة وتجاهل ردود الأفعال وقدم أعمال أخرى على نفس المنوال.
أزمة فيلم صاحب المقام
ومن جانبه، قدم إبراهيم عيسى فيلم صاحب المقام عام 2020 أي بعد 3 أعوام من أزمة فيلم مولانا، والذي كان على نفس خطاه والذي تدور أحداثه حول رجل أعمال يقرر هدم مقام لتحويل قطعة الأرض لمنتجع سياحي، مما يجعله في ورطة ويقع في العديد من المشاكل.
وتعرض فيلم صاحب المقام لموجة كبيرة من الهجوم والانتقادات من قبل الصوفيين بتهمة تناول الصوفية بطريقة سطحية وضعيفة ولا يتناسب مع قيمتها، وذلك بعدما عرض عبر منصة شاهد حيث تم إلغاء عرضه في السينمات بسبب انتشار فيروس كورونا.
أزمة فيلم الملحد
والجدير بالذكر، أن إبراهيم عيسى قدم قضية شائكة وأكثر خطورة من خلال فيلم الملحد وهي الإلحاد والتطرف الديني من خلال فيلم الملحد، الذي تم تأجيل عدة سنوات على مدار 3 سنوات.
ومن المقرر أن يعرض 14 أغسطس المقبل، وبعدما طرح الإعلان الرسمي للفيلم، تعرض لموجة كبيرة من الغضب قد تؤثر بالسلب على إيرادات الفيلم، حيث بدأ الجمهور بحملات مقاطعة منذ الآن بسبب إظهار رجل الدين بشكل متنافي مع دين الإسلام.