عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

داعية إخواني موريتاني: أكل الدجاج المصري حرام والتركي «حلال»

الدجاج المصري
الدجاج المصري

كشف الكاتب الموريتاني محمد أمين، عن فتوى غريبة أطلقها الداعية الموريتاني محمد الحسن ولد الددو، عن تحريم الدجاج المصري لصالح الدجاج التركي، حيث كان الشيخ لديه متجر لبيع الدجاج التركي فحرم الدجاج المصري.
 

إباحة تناول الدجاج التركي وتحريم الدجاج المصري

وقال خلال مقابلة في برنامج «سجال»، الذي يقدمه الإعلامي السعودي مشاري الذايدي، إن «ولد الددو» أفتى بإباحة تناول الدجاج التركي وتحريم الدجاج المصري لكونه يعمل بتجارة الدجاج مع تركيا.

فتوى «الددو» تعود لعامي 2016 و2019، وأباح فيها تناول الدجاج التركي في موريتانيا، مبرراً ذلك بأن الذبائح التي تستورد من أوروبا وأميركا لم تذبح بشرع الله، لأن الشركات المنتجة لها تجارية محضة لا علاقة لها بالدين، وتستخدم مذكيات فيها دماء ولذا تُعتبر حراما، مشيرا إلى أن المذكى إذا اختلط بالجيفة فهو حرام بالإجماع، حسب قوله.

 

الذبائح في تركيا تنحر على أيدي أتراك مسلمين

وأضاف أن الذبائح في تركيا تنحر على أيدي أتراك مسلمين يستخدمون مذكيات طاهرة – حسب وصفه – منتقدا مذكيات للدجاح تنتج في أوروبا ومصر باعتبارها مختلطة بالدماء، ومؤكدا أن المذكيات التي تنتجها تركيا طيبة وتنتجها شركات مسلمة تخرج الزكاة للمسلمين.

لماذا حرم  ولد الددو الفراخ المصرية

وحسب ما أكد الكاتب الموريتاني محمد أمين، فإن ولد الددو يرتبط باستثمار في مجال تجارة الدواجن مع تركيا، لذا ينحاز في فتاواه الغريبة لصالح الدجاج التركي ويحرم الدجاج المستورد من بلدان أخرى.

 

الداعية الموريتاني اسمه بالكامل محمد الحسن ولد الددو من مواليد العام 1963 في نواكشوط، ويعتبر من أبرز قادة جماعة الإخوان الإرهابية في موريتانيا والتنظيم الدولي للجماعة.

وفي أكتوبر من العام الماضي شارك ولد الددو في لقاء وفد علماء المسلمين مع الرئيس التركي، الذي طالب الرئيس أردوغان بوقف ترحيل عناصر جماعة الإخوان من البلاد، وتسهيل حصولهم على الإقامات والجنسيات.

 

حكم أكل الدجاج

يجوز أكل الدجاج، وغيره من الطيور الإنسية والوحشية، إلا ما له مخلب، أو نهي عن قتله، كالهدهد، وقد دل على جواز أكل الدجاج ما جاء في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه أُتي بطعام فيه لحم دجاج، وفي القوم رجل جالس، فلم يدن من طعامه، فقال: ادن، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه.


قال الحافظ ابن حجر: «وفيه جواز أكل الدجاج: إنسيه ووحشيه، وهو بالاتفاق، إلا عن بعض المتعمقين على سبيل الورع» إلا أن بعضهم استثنى الجلالة، وهي: ما تأكل الأقذار، وظاهر صنع أبي موسى أنه لم يبال بذلك، والجلالة عبارة عن الدابة التي تأكل الجلة «بكسر الجيم والتشديد» وهي البعر، وادعى ابن حزم اختصاص الجلالة بذوات الأربع، والمعروف التعميم، وقد أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن عمر أنه كان يحبس الدجاجة الجلالة ثلاثا». 
 

تابع موقع تحيا مصر علي