عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أزهري منتقدا حفل افتتاح أولمبياد باريس: لنا الحق في الرد على الإساءة

 الشيخ  أحمد ترك
الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف

تضامن الشيخ  أحمد ترك  أحد علماء الأزهر الشريف، مع بيان مجلس الكنائس العالمي، قائلا :" لنا الحق في الرد على الإساءة  التي حدثت في حفل افتتاح أولمبياد باريس".

ترك: ما حدث إساءة للسيد المسيح بصورة مباشرة

وأضاف الشيخ أحمد ترك، مداخلة هاتفية نقلها موقع  تحيا مصر  ، ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، قائلا :" ما حدث إساءة للسيد المسيح بصورة مباشرة، وهي مثل الإساءة السابقة للرسول صل الله عليه وسلم  في الرسوم المسيئة بالدنمارك وفرنسا".

وأكد الشيخ أحمد ترك،  أن النبي  صل الله عليه وسلم  احتفى بأخيه السيد المسيح في كثير من الأحاديث، كما أن الله سبحانه وتعالى ذكره في 38 آية في القرآن الكريم، وكرمه القرآن أعظم تكريم، مؤكدا أن الإساءة للأديان والرموز ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان.

حفل افتتاح أولمبياد باريس

وشدد الشيخ أحمد ترك، على ضرورة إيصال رسالة للغرب مفادها أن الديمقراطية وحقوق الإنسان أن تعترفوا بإنسانية عدة مليارات من البشر يشاركوكم الحياة ومتفرقين في قارات الدنيا، فهي شعوب لها رموز وأديان.

قال القس طوني جورج، راعي بالكنيسة المعمدانية الإنجيلية، مؤسس خدمة tCمصر؛ إن ما جرى في حفل افتتاح   أولمبياد باريس  بعرض محاكاة العشاء الأخير له مغزى أكبر بكثير من كونه صورة للعشاء الرباني، فالمشهد أساء للإنسانية وليس للمسيحية وحدها، حيث سعى القائمين على تمثيل العشاء الرباني للترويج لفكر الانحرافات الجنسية بأنواعها، وعدم الإقرار بفكرة نوع الإنسان وتحدي للطبيعة التي خلق الله الانسان، وفي الأونة الأخيرة انتشرت في المجتمعات الغربية أفكار تقول بأن المسيح من الممكن أن يكون سيدة وليس رجل!، علاوة على تدريس المثلية الجنسية في مدارس بأوروبا وأمريكا وأن من حق الفرد أن يختار جنسه، وهذه هي النوايا الحقيقية التي أظهرتها أولمبياد باريس مؤخرًا.

العشاء الأخير لحظة مقدسة في حياة السيد المسيح

واستكمل القس الإنجيلي: وبالرغم من أن مصدر الخطية هو السقوط لكن ايضاً الكثير من الخطايا تأتي نتيجة اضطرابات نفسية يمر بها الإنسان في حياته وهذه الاضطرات لها علاج، لكن حالة اللغط التي أثيرت حول هذا المشهد ليست في تجسيد وإعادة تمثيل صورة العشاء الأخير التي رُسمت في القرن الـ16 -أي قبل أكثر من 500 عام- بقدر ما احتواه المشهد في تمثيلها على أشكال ورموز معبرة عن أفكار الانحراف الجنسي. مؤكدًا؛ أن العشاء الأخير لحظة مقدسة في حياة السيد المسيح وفيها جسد تضحيته المطلقة ومحبته اللا نهائية للإنسان، والسخرية من هذا الحدث اليوم وبهذه الطريقة الساخرة أمر غير مقبول تمامًا ولا يليق.

 

تابع موقع تحيا مصر علي