عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

غضب شعبي.. مستوطنو مجدل شمس يطردون وزراء إسرائيليين خلال تشييع جثمان ضحايا الهجوم

جنازة مجدل شمس
جنازة مجدل شمس

زار أكثر من اثني عشر وزيرا وعضوا في الكنيست بلدة مجدل شمس الدرزية التى تقع فى الجولان المحتل، بعد الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 11 طفلا على الأقل وإصابة العشرات، وخلال الجنازة هاجم محتجون من أهالي البلدة مشاركة وزراء إسرائيليين وطالبوهم بالرحيل فوراً

أرحل يا مجرم

ووجه أهالي البلدة هجوم حاد ضد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لدى وصوله إلى بلدة مجدل شمس بالجولان للمشاركة في تشييع القتلى جراء سقوط صاروخ على ملعب البلدة.

وقال المحتجون: أرحل من هنا يا مجرم.. لا نريدك في الجولان".

من جنازة ضحايا هجوم مجدل شمس

وكان من بين الوزراء الذين زاروا البلاد وزير الاقتصاد نير بركات (الليكود)، ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان (الليكود)، ووزير تطوير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف (عوتسما يهوديت)، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الهجرة أوفير سوفر.

ومن بين أعضاء الكنيست الذين زاروا المكان زعيم المعارضة يائير لابيد (يش عتيد) إلى جانب أربعة أعضاء كنيست من يش عتيد، ورئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس.

زعيم المعارضة الإسرائيلية: الرد سيكون شديدًا وسيتردد صداه في جميع أنحاء الشرق الأوسط

وقال لابيد "الأطفال الذين لقوا حتفهم في ملعب كرة القدم هذا كان من الممكن أن يكونوا أبناء أي منا. إن الحفاظ على سلامة الأطفال هو من واجب الدولة. لا ينبغي للأطفال أن يموتوا في الحروب بين البالغين. لقد فشلت الدولة، وفشلت الحكومة"، مضيفًا أن "الرد سيكون شديدًا وسيتردد صداه في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد أن رئيس منتدى السلطات الدرزية جابر جدفان أرسل رسالة إلى أعضاء الكنيست يطلب منهم فيها عدم حضور الجنازة.

من جنازة ضحايا هجوم مجدل شمس
من جنازة ضحايا هجوم مجدل شمس
من جنازة ضحايا هجوم مجدل شمس

 هذا وتعهد وزير الدفاع يوآف جالانت بأن حزب الله "سيدفع الثمن"، وقال "أطلب أن أنقل إلى العائلات باسمي وباسم المؤسسة الأمنية بأكملها تعاطفنا بشأن هذا الحادث الخطير للغاية - المأساة المروعة..هذا مؤلم للغاية. حزب الله مسؤول عن هذا وسيدفع الثمن".

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، إن الجيش يزيد من استعداداته "للمرحلة التالية من القتال في الشمال"، عقب الهجوم.

وقال هاليفي في بيان مصور من مكان الحادث: "نعلم بالضبط من أين انطلق الصاروخ. لقد فحصنا هنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ، ويمكننا القول إنه صاروخ برأس حربي يزن 53 كيلوجرامًا. هذا صاروخ لحزب الله. ومن يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة حضرية يريد قتل المدنيين، يريد قتل الأطفال".

تابع موقع تحيا مصر علي