عاجل
الأربعاء 30 أكتوبر 2024 الموافق 27 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمانيون: اجتماع روما تحرك جديد للدبلوماسية المصرية لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة

مجلس النواب
مجلس النواب

أكد نواب البرلمان، أن أن اجتماع روما يأتي في إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة، خاصة أن الحل السياسي هو الورقة الأفضل، من أجل الوصول لصيغة اتفاق يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحرية حركة المواطنين، والانسحاب الكامل من منفذ رفح، لافتين إلى أن التزام الاحتلال بتنفيذ هذه المطالب سيكون له مردود سياسي واسع الأثر على المنطقة. 

النائب جمال أبو الفتوح: مصر تواصل دورها التاريخي في دعم ونصرة القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة 

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواصل دورها التاريخي في دعم ونصرة القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية، فلم تدخر جهدًا في مساندة الشعب الفلسطيني في أعظم المحن التي يعيشها الآن، خاصة أن العدوان الإسرائيلي الغاشم يواصل مجازره الوحشية للشهر العاشر على التوالي، في خرق واضح وصريح للقوانين الدولية. 

وأضاف «أبو الفتوح»، أن مصر تمكست منذ اللحظة الأولى في حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض، فقد نجحت في وقف مخطط التهجير القسري واجبار المدنيين على ترك أراضيهم وحدوث نكبة جديدة، لافتًا إلى أن انعقاد اجتماع روما، الذي ينعقد بمشاركة الوفد وبحضور قطري وأمريكي وإسرائيلي، لبحث تطورات مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، سيلعب دورًا في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، من أجل عدم اتساع دائرة الحرب لتشمل أطراف جديدة كاليمن ولبنان. 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اجتماع روما يأتي في إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة، خاصة أن الحل السياسي هو الورقة الأفضل، من أجل الوصول لصيغة اتفاق يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحرية حركة المواطنين، والانسحاب الكامل من منفذ رفح، لافتًا إلى أن التزام الاحتلال بتنفيذ هذه المطالب سيكون له مردود سياسي واسع الأثر على المنطقة. 

وأوضح النائب جمال أبوالفتوح، أن إسرائيل تحاول المراوغة في تنفيذ القرارات الدولية الملزمة، وترفض وقف إطلاق النار، لأن هذا سيكون بمثابة إعلان عن فشلها العسكري والسياسي في هذه الحرب، وبالتالي سيكون مصير «نتنياهو» المحاكمة،  لذا لابد من استمرار الضغط السياسي والدولي من أجل التوصل إلى قرار وقف إطلاق وتطبيقه بالحال، وإجبار إسرائيل على وقف جرائمها الدامية بحق الأطفال والنساء.

النائب أيمن محسب: تمسك مصر بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات يعكس حرصها على تخفيف معاناة الفلسطينيين

وأكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق تقضى بوقف فورى لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلا عن ضمان حرية حركة المواطنين بغزة والانسحاب الكامل من منفذ رفح، مشيرا إلى أن مصر أبلغت جميع الأطراف المشاركة في اجتماع روما، غدا الأحد، والذي يأتي في إطار جهود الوسطاء للوصول إلى اتفاق هدنة بقطاع غزة، تمكسها بأن تتضمن أي اتفاق هدنة هذه البنود الأربعة، وهو ما يعكس حرص مصر على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وقال "محسب"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ جرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي وحتى الأن، حيث ارتكبت مجازر دامية ضد المدنيين في مناطق التوغل، وهو ما تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة القصف والحصار وهو ما تسبب في نزوح أكثر من 90% من سكان القطاع، فضلا عن تدمير شبه كامل للبنية التحتية للقطاع.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الجهود المبذولة على مدار الشهور الماضية ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، تؤكد أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، حيث تعمل الدبلوماسية المصرية على خلق رأي عام عالمي معارض لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم إنسانية، تستهدف دفع الفلسطينيين للنزوح وترك أراضيهم، ومن ثم تحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، وبذلك تتحقق الأحلام التوسعية لدولة الاحتلال، وهو ما تصدت له مصر بقوة منذ اليوم الأول للحرب.

ودعا النائب أيمن محسب، العالم إلى تحمل مسئولياته من خلال إلزام بإنهاء حالة الحصار الذي تمارسه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتوقف عن استخدام سلاح التجويع، وإزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية من كافة المعابر، وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه والانسحاب من مدينة رفح، مشددا على أن إحلال السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة والعالم، وأن علاج جذور الصراع يكمن في حل الدولتين ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تابع موقع تحيا مصر علي