رغم إصابته بكورونا.. بايدن يلتقي بعائلات الرهائن المحتجزين في غزة هذا الأسبوع
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة Jerusalem Post العبرية نقلاً عن مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن سيلتقي بعائلات الرهائن المحتجزين في قطاع هذا الأسبوع، ويأتي ذلك تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ واشنطن.
رغم إصابته بكورونا.. بايدن يلتقي بعائلات الرهائن المحتجزين في غزة هذا الأسبوع
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه المرة الثانية التى سيلتقي بها الرئيس بايدن بعائلات الرهائن منذ هجوم السابع من أكتوبر.
لقاء مرتقب بين بايدن نتنياهو
وذكرت شبكة CNN الأمريكية أن من المتوقع أن يلتقي بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، الرغم من أن موعد الاجتماع لم يتم تحديده بعد مع تعافي الرئيس الأمريكي من كوفيد-19.
وكان الرئيس معزولًا في منزله في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير منذ تشخيص إصابته بالمرض الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن يعود إلى البيت الأبيض بعد ظهر الثلاثاء.
ويُعتقد أن ثمانية مواطنين أمريكيين مزدوجي الجنسية ما زالوا أسرى في غزة، وقد تأكد مقتل ثلاثة منهم. ولم تشارك إدارة بايدن معلومات حول سلامة أو مكان وجود الخمسة الذين قد يكونون على قيد الحياة.
وتأتي لقاءات بايدن هذا الأسبوع مع عائلات الرهائن ونتنياهو في الوقت الذي لم يتم فيه الانتهاء بعد من اقتراح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي كان الرئيس يدفع به منذ شهور.
وقال بايدن، خلال اتصال هاتفي مع مقر حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس، يوم الاثنين، إنه "من المهم للغاية" أن تحافظ الولايات المتحدة على تحالفاتها، وتدفع من أجل السلام وتعيد الرهائن إلى الوطن، مما يشير إلى أن الإدارة قد تكون قريبة من القيام بذلك.
وقال الرئيس "لقد عملت عن كثب مع الإسرائيليين والفلسطينيين لمحاولة التوصل إلى كيفية إنهاء حرب غزة وإحلال السلام في الشرق الأوسط واستعادة كل هؤلاء الرهائن إلى ديارهم. وأعتقد أننا على وشك أن نتمكن من تحقيق ذلك".
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية تقييم وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأن هناك بعض القضايا التي لم يتم حلها لا تزال قائمة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "نحن نواصل المناقشات مع الوسطاء الآخرين ومع حكومة إسرائيل لمحاولة التوصل إلى حل، لكننا لم نتوصل إلى ذلك بعد، وليس لدي أي نوع من التوقعات حول متى قد نتوصل إلى ذلك".