عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النيابة العامة في قضية جواهرجي بولاق: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة

جواهرجي بولاق
جواهرجي بولاق

كواليس مثيرة شهدتها جلسة محاكمة المتهم بقتل جواهرجي بولاق ابو العلا الخواجة حسني الخناجري، حيث استمعت محكمة جنايات القاهرة لمرافعة النيابة العامة في القضية ويرصد موقع تحيا مصر تفاصيل الجلسة.

مرافعة النيابة العامة في قضية جواهرجي بولاق ابو العلا

وقال ممثل النيابة العامة نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على تحقيق ما كلفنا الله به مقتصدين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل اليه الانسان من خلقا وحال وحياة جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذا للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.

وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق، المتهم الماثل فهو بالغ من العمر 44 سنة تعددت زيجاته وتعددت طلقاته بقدر ما تعددت صفات الشر فيه فمنذ نشآته وحتى بعد رشده بين فلهوه ولعبه ومأكله ملبسه ومسكنه ومصروفاته من خير أبيه وقوته فكان يتواكل على رزق أبيه الذي تولاه واسرته مما دفع زوجته الأخيرة انهاء زواجها من شخصا غير مسئول متعاطي للمواد المخدرة.

نص مرافعة النيابة في مقتل الخواجة حسني الخناجري

وأضاف ممثل النيابة، المتهم سلك المتهم درب الشيطان واتباعه فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، السرقة وإن كانت على جثث الأبرياء فالقتل هو السبيل لذلك، ولم يسمع كلامه ربه بسم الله الرحمن الرحيم «من قتل نفسا بغير نفس ولكن لا يستوى القتل مع القتل فلكل دوافعه وظروفه.

يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة أحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار أن المجني عليه مسن وحيد دون رفيقا في عمله كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.

النيابة في قضية جواهرجي بولاق: لا يستحق شفقة ولا رحمة

واستكمل ممثل النيابة العامة المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد عقد العزم وبيت النية على انهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.

واختتم ممثل النيابة، عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب إلا أن الشاهد الأول قد عاد فقام بإرساله مجددا.

تابع موقع تحيا مصر علي