وفاة شاب من أبناء الشرقية إثر سقوط حائط عليه أثناء عمله بمدينة الشروق

توفي شهيد لقمة العيش الشاب «أحمد عيسى» في العقد الثالث من عمره مقيم بقرية بردين التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، إثر سقوط حائط عليه أثناء عمله بإحدى الشركات بمدينة الشروق.

كان موصى بالتكفل بكل مستلزمات المسجد.. عم أسرة الشرقية المتوفاة في حادث أليم على الطريق الإقليمي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتهم

مكنتش مصدق أنه هيجي .. أول ظهور لعريس الشرقية بعد تلبية مرتضي منصور دعوته

وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارا يفيد ورود بلاغ بوصول الشاب «أحمد محمد عيسى» 32 عاما، جثة هامدة إلى مستشفى الشروق العام، إثر انهيار حائط عليه أثناء عمله.

النيابة العامة

وتم تحرير محضر رقم 12275 قسم أول التجمع الخامس بالواقعة، وطلبت النيابة العامة سرعة تقرير الطب الشرعي للتصريح بدفن الجثمان وباشرت التحقيق.

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أبناء قرية بردين التابعة لمدينة الزقازيق بعد انتشار خبر وفاة الشاب «أحمد» صاحب الأعوام القليلة، واتشحت صفحات التواصل الاجتماعي بالنعي والدعاء للفقيد سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له.

وقال الأستاذ «محمد» من أحد أبناء قرية بردين أن المتوفي «أحمد» شاب في العقد الثالث من عمره ويعمل بمدينة الشروق منذ فترة من أجل توفير لقمة العيش ومصاريف أبنائه، مشيرا إلى أنه يمتلك ولادين ولا يملكان أي دخل سوى المصاريف من والدهما.

وأضاف الأستاذ «محمد» أن هذا الشاب كان خلوق وتغرب بعيداً عن أولاده من أجل توفير مصاريفهما، ولا يمتلك أي دخل آخر سوى من عمله، وأن خبر وفاته كان صدمة كبيرة لأبناء القرية، مطالبا من الجهات المسئولة معاونة أبنائه وتوفير لهما دخل شهري يساعدهما على المعيشة ومصاريف الدراسة.

وكانت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم قد عاقبت المتهم الأول بالمؤبد وبراءة الثاني بتهمة قتل الشاب "حسن السيد حسن" بمركز فاقوس بسبب خلافات سابقة بينهما.

تعود أحداث القضية الرقمية ٥٠٧ لسنة ۲۰۲٤ جنايات قسم شرطة فاقوس، والمقيدة برقم ٤٩٥ لسنة ۲۰۲٤ کلى شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة تحويل كلاً من "أيمن صلاح" (محبوس) ١٩ سنة، عامل خردة، مقيم كفر أبو بلاسي قسم فاقوس، و"إبراهيم صلاح" (محبوس) ١٧ سنة طالب مقيم ذات العنوان، إلى محكمة جنايات الزقازيق، لأنهما في يوم ٢٦ من شهر يناير الماضي قتلا المجني عليه "حسن السيد حسن" عمداً مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتله وأعدا لذلك سلاحاً أبيض (سكينة) وما أن ظفرا به حتى كال له المتهم الأول ضربه استقرت بمنتصف صدره قاصداً قتله لخلافات سابقة فيما بينهما فأحدثا به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره حاملاً سلاح أبيض (سكينة ) وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

حيث أحرز المتهم الأول سلاحاً أبيض (مطواه) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني وبدون مبرر من الضرورة المهنية و الحرفية و المستخدمة في إرتكاب الواقعة محل الاتهام السابق، كما أحرز الثاني سلاحاً أبيض "سكين"، مما تستخدم في الإعتداء علي الأشخاص بدون مسوغ قانون وبدون مبرر من الضرورة المهنية و الحرفية.