عاجل
الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على"إعلان بكين" للمصالحة بين فتح وحماس

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

علق مسؤول السياسات الخارجية  والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على "إعلان بكين" للمصالحة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة (وطنية) مؤقتة لإدارة الحكم في قطاع غزة بعد الحرب. 

الاتحاد الأوروبي: اتفاق فتح وحماس تطور مهم ويجب أن يحظى بالدعم

وقال بوريل  أن الأمور في قطاع غزة أصبحت لا تطاق، مؤكداً على أن استمرار الحرب في المدينة الفلسطينية سيقود إلى إرتفاع منسوب الكراهية والتطرف. 

 مسؤول السياسات الخارجية  والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل 

وأضاف الدبلوماسي الأوروبي أن اتفاق فتح وحماس تطور مهم ويجب أن يحظى بالدعم. 

معلنا عن اجتماعات دولية ستعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر وفي برشلونة في أكتوبر القادم حيث تعمل إسبانيا على عقد مؤتمر تحضيري بالتنسيق مع الدول العربية.

 وفي تغريدة سابقة نشرها بوريل عبر منصة تويتر أشار إلى الوضع المتردي في قطاع غزة وأن نحو 96% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة، لافتا إلى أن "المفاوضات ووقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لم تحرز حتى الآن تقدم".

​وأثار "إعلان بكين" بشأن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس، غضب إسرائيل، وذلك بعد ما كشف عنه وزير خارجية الصين في وقت سابق من اليوم بأن الاتفاق يهدف إلى إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية "مؤقتة" لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
 

إسرائيل: المصالحة الفلسطينية لن تحدث وحماس ستسحق 

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة إكس:" لقد وقعت حماس وفتح اتفاقاً في الصين يقضي بالسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب. وبدلاً من رفض الإرهاب، يحتضن محمود عباس قتلة ومغتصبي حماس، فيكشف عن وجهه الحقيقي".

وحذر كاتس في التغريدة:" في واقع الأمر، لن يحدث هذا لأن حكم حماس سوف يُسحق، وسوف يراقب عباس غزة من بعيد. وسوف يظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها".

فتح وحماس توقعان على إعلان بكين لإنهاء الانقسام

وأعلن اليوم وزير خارجية الصين وانغ يي بتنفيذ اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينينا لتشكيل حكومة (مصالحة وطنية) موقتة لإدارة غزة بعد الحرب.

وقال وانغ خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل في العاصمة الصينية بكين، إن أهم نقطة هو الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة غزة بعد الحرب.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن اجتمعت الفصائل الفلسطينية وأجرت حوارا للمصالحة في العاصمة الصينية في الفترة من 21 وحتى 23 يوليو، ليتفقا في نهاية المطاف بتوقيع "إعلان بكين" برعاية صينية.
وجاء ذلك الاتفاق بعد شهر من إعلان وزارة الخارجية الصينية في أبريل الماضي، أن الجانبين أبديا رغبة في الحوار.

تابع موقع تحيا مصر علي