إسرائيل تستشيط غضباً.. ماذا قالت عن إعلان بكين للمصالحة بين فتح وحماس؟
ADVERTISEMENT
أثار "إعلان بكين" بشأن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس، غضب إسرائيل، وذلك بعد ما كشف عنه وزير خارجية الصين في وقت سابق من اليوم بأن الاتفاق يهدف إلى إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية "مؤقتة" لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
إسرائيل: المصالحة الفلسطينية لن تحدث وحماس ستسحق
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة إكس:" لقد وقعت حماس وفتح اتفاقاً في الصين يقضي بالسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب. وبدلاً من رفض الإرهاب، يحتضن محمود عباس قتلة ومغتصبي حماس، فيكشف عن وجهه الحقيقي".
وحذر كاتس في التغريدة:" في واقع الأمر، لن يحدث هذا لأن حكم حماس سوف يُسحق، وسوف يراقب عباس غزة من بعيد. وسوف يظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها".
فتح وحماس توقعان على إعلان بكين لإنهاء الانقسام
وأعلن اليوم وزير خارجية الصين وانغ يي بتنفيذ اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينينا لتشكيل حكومة (مصالحة وطنية) موقتة لإدارة غزة بعد الحرب.
وقال وانغ خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل في العاصمة الصينية بكين، إن أهم نقطة هو الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة غزة بعد الحرب.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن اجتمعت الفصائل الفلسطينية وأجرت حوارا للمصالحة في العاصمة الصينية في الفترة من 21 وحتى 23 يوليو، ليتفقا في نهاية المطاف بتوقيع "إعلان بكين" برعاية صينية.
وبدوره، أعلن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن الحركة وقعت مع فتح وفصائل فلسطينية أخرى، اتفاقية "للوحدة الوطنية" خلال اجتماع في الصين.
وقال القيادي في حماس، إن:" الحركة وقعت اليوم اتفاقية للوحدة الوطنية"، مشيراً إلى أن:" الطريق من أجل استكمال هذا المشوار هو الوحدة الوطنية..ونحن نتمسك بالوحدة الوطنية وندعو لها".
وجاء ذلك الاتفاق بعد شهر من إعلان وزارة الخارجية الصينية في أبريل الماضي، أن الجانبين أبديا رغبة في الحوار.
وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان آنذاك خلال مؤتمر صحفي، إن:" الطرفين عبرا عن رغبة سياسية في تحقيق مصالحة فلسطينية من خلال الحوار".. وأضاف أن:" ممثلين عن الحركتين قدموا إلى بكين في الآونة الأخيرة لإجراء حوار عميق وصريح بهدف تعزيز المصالحة".
وفي وقت سابق أعلنت هوا تشونينغ، متحدثة ثانية باسم الخارجية، في تغريدة عبر منصة "إكس" أن الجانبين ناقشا عدة موضوعات وحققا "تقدما مشجعا"، مشيرة إلى أنهما اتفقا على مواصلة الحوار من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية.
ومنذ 2007، يعيش الفلسطينيون انقساما حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، بينما تدير حركة فتح الضفة الغربية المحتلة، دون أن تنجح عشرات اللقاءات والوساطات في إنهائه.