السيسي: 23 يوليو ساهمت في دفاع مصر عن حقوق دول الجنوب بجميع القارات
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ثورة 23 يوليو المجيدة رسّخت دور مصر الفاعل، في محيطها العربي والإفريقي، وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب، في جميع قارات العالم.
ثورة 23 يوليو ألهمت شعوب العالم
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس في كلمته، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر حافظت عليه مصر، من خلال دور نشط وقيادي في المحافل الدولية المختلفة.
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ثورة 23 يوليو ألهمت شعوب العالم، ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطني وشهد التاريخ لثورة يوليو بدور وطني وتحرري امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة.
فيما هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، قائلا:" أتحدث إليكم اليوم في الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، اليوم الذي تحيى فيه مصر وشعبها الأصيل، ذكريات أيام خالدة، غيرت تاريخ".
نحيي ذكرى أيام خالدة غيرت تاريخ مصر والمنطقة وأنهت الاستعمار الطويل
وأضاف الرئيس السيسي: مصر والمنطقة، فأنهت الاستعمار الطويل وأرخـت لاسـتقلال مصــر الفعلـى وســيادتها، وألهمت شعوب العالم ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطنى وشهد التاريخ لثورة يوليو.. بدور وطني وتحرري.. امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة.. ويضع اسمها في ذرى عالية: عربياً، وإفريقياً، ودولياً.
الرئيس السيسي: أعباء هائلة على مصر لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم
وقال: تواكبت مصر مع تغيرات الزمن فانفتحت على العالم وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت في منظومة التجارة العالمية مع التركيز الدائم على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.. والعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة، مضيفا:" كما حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها.. وأرست سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض مع التمسك الراسخ والثابت.. بحقوق أشقائها ومصالحهم.. وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.. وحماية قضيتهم العادلة من التصفية.. والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع في الدولة المستقلة ذات السيادة".
وأردف الرئيس السيسي: إن الواقع الإقليمي والدولي الراهن.. يفرض على مصر، وغيرها من الدول.. تحديات جديدة وأوضاعا مركبة فما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي إلى ما يعاني منه المحيط الإقليمي من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي، وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها والأوضاع الإنسانية الكارثية، وانتشار المجاعات، والنزوح بالملايين تضيف هذه الظروف غير المسبوقة.. أعباء هائلة على مصر، لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم وصلابته أمام الشدائد، وتماسكه ووحدته كالبنيان يشد بعضه بعضا بما يجعلني واثقا - بإذن الله وفضله - أن مصر، ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها بما يحقق تطلعاتنا جميعا في وطن حر كريم ومستقبل مشرق.. لجميع أبناء الوطن.