عاجل
الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد انخفاض الدين الخارجي 14 مليار دولار.. استاذ استثمار: نتائجه إيجابية على الاستثمار.. و السر في "رأس الحكمة"

تحيا مصر

تحدث الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع، استاذ الاستثمار والتمويل، عن إعلان صندوق النقد الدولي إدراج مصر على جدول اجتماعاته 29 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن الأسباب غير مفصح عنها، ولكن يبدوا أنها مرتبطة بالالتزامات المتفق عليها، وخاصة فيما يتعلق بأسعار المحروقات والإفصاحات الحكومية، وغيرها من الإجراءات الهامة والمطلوبة من قبل الصندوق.

خبير اقتصادي: تأخر صرف دفعة صندوق النقد لهذه الأسباب.. وأثمن موقف المفاوض المصري

وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة "أزهري"،  إنه ربما تتأخر صرف الدفعة صندوق  النقد لمصر،.

وأشار إلى أنه ربما يعاد الأمر للخبراء مرة أخرى، ويكون هناك نقاش، مشيرًا إلى أن الصندوق حصل على حقه من الديون وفوائدها بقيمة 3.3 مليار دولار، وما سيتم صرفه من الصندوق لصالح مصر 820 مليون دلار، مضيفًا:" لا يوحد أي إنصاف من الصندوق، وإذا كان الجانب المصري قد تأخر في تحريك أسعار المحروقات لأسباب متعلقة بالتضخم، فانا أثمن موقف المفاوض المصري وأعزز منه في هذا النقاش".

بعد انخفاض الدين الخارجي 14 مليار دولار.. استاذ استثمار: نتائجه إيجابية على الاستثمار.. و السر في "رأس الحكمة"

وعن تثبيت أسعار الفائدة، قال إنه نوع من أنواع التشديد النقدي، فهي ثابتة عند مستوى مرتفع بالفعل، لامتصاص أي آثار تضخمية قد تحدث نتيجة أي سياسات قادمة.

وعلق الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع، استاذ الاستثمار والتمويل، على إعلان البنك المركزي عن تراجع الدين الخارجي لمصر ليسجل 153.86 مليار دولار أمريكي في نهاية مايو 2024 مقابل 168.03 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2023 بانخفاض قدره 14.17 مليار دولار بنسبة تقدر بحوالي 8.43%، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض خلال فترة الخمسة أشهر محل المقارنة يُعد الأكبر حجما في تاريخ المديونية الخارجية على الإطلاق.

بعد انخفاض الدين الخارجي 14 مليار دولار.. استاذ استثمار: نتائجه إيجابية على الاستثمار.. و السر في "رأس الحكمة"

وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة "أزهري"، إن هذا الانخفاض يعبر عن تحسن كبير في المؤشرات المتعلقة بالوضع الخارجي، والشح الدولاري، الذي عانت منه الدولة المصرية العامين الماضيين، وكان له آثاره السلبية، وخاصة فيما يتعلق بالتضخم، والبضائع المعطلة بالموانيء، مشيرًا إلى أن التضخم انعكاساته سلبية جدًا، وهذا التحسن في الدين الخارجي سيحسن من الأداء الاقتصادي.

 

وذكر الخبير الاقتصادي، أن هذه الخطو ستسهم في تحسن جيد وتعطي دلالات إيجابية للمستثمرين، وخاصة الأجانب، مشددًا على أن صفقة رأس الحكمة كلمة السر فقد كان لها دور كبير في تخفيض حجم الديون.

 

تابع موقع تحيا مصر علي