عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

التحقيق مع السيدة الأولى في كوريا الجنوبية.. لهذا السبب

كيم كيون هي السيدة
كيم كيون هي السيدة الأولى في كوريا الجنوبية

كشفت صحيفة "كوريا تايمز" بخضوع كيم كيون هي، السيدة الأولى في كوريا الجنوبية، لتحقيقات بشأن مزاعم قبولها حقيبة يد فاخرة من قس أمريكي كوري، بشكل غير قانوني.

التحقيق مع السيدة الأولى في كوريا الجنوبية 

وفق ما جاء في الصحيفة، فقام المدعي العام لمنطقة سيؤول المركزية بتوجيه اتهامات للسيدة الأولى بالتورط في مخطط للتلاعب بالأسهم. 

كيم كيون هي السيدة الأولى في كوريا الجنوبية 

واستدعى المدعي العام كيم كيون هي، للتحقيق في قضايا الكسب غير المشروع والتلاعب بالأسهم، وتم استجوابها في مبنى حكومي لمدة 12 ساعة تقريباً.

قبول حقيبة يد بشكل غير قانوني 

والاتهامات الموجهة إلى كيم كيون تتعلق بقبولها حقيبة يد كريستيان ديور تبلغ قيمتها نحو 3 ملايين وون (2158 دولار) من القس تشوي جاي يونغ خلال اجتماعهما في سيؤول، شهر سبتمبر 2022، بعد أربعة أشهر من تنصيب الرئيس يون سوك يول.

واتفق تشوي جاي يونغ مع المسؤولين عن قناة يوتيوب تدعى «صوت سيول» لتصوير لقائه مع زوجة الرئيس سراً، وتم نشر لقطات من اللقاء في نوفمبر 2023، ليتم التقدم ببلاغات ضد يون سوك يول وزوجته بتهم قبول الرشوة، وانتهاك قانون مكافحة الكسب غير المشروع.

وفي وقت سابق، قال أحد مساعدي كيم كيون هي، خلال استجوابه إنها أمرت بإعادة الحقيبة في اليوم نفسه الذي استلمتها فيه، لكن تم الاحتفاظ بها في المكتب الرئاسي.

كم تم توجيه أسئلة حول تورطها في التلاعب بأسهم شركة «دويتش موتورز» وهي وكيل بيع سيارات BMW في كوريا الجنوبية، بين عامي 2009 و2012.

وأكد تشوي جي وو، محامي كيم كيون هي، تعاون موكلته مع جهات التحقيق، وتوضيحها لاستفساراتهم بكل صدق.

و بدوره أعرب مكتب المدعي العام الأعلى في كوريا الجنوبية عن غضبه تجاه المدعي العام لمنطقة سيؤول، بسبب فتحه التحقيقات التي بدأت شهر مايو الماضي، دون علمه بذلك ، مشدداً أن التواصل حدث مع اقتراب انتهاء الاستجوابات. 

وفي أول تصريحات له بشأن فضيحة الحقائب في فبراير، رفض الرئيس يون الأمر ووصفه بأنه "مخطط سياسي"، وقال إن زوجته قبلت الحقيبة فقط لأنه كان من الصعب عليها رفضها. 

ولكنه اعتذر لاحقا في مؤتمر صحفي نادر في مايو الماضي، ووصف قبول زوجته للحقيبة بأنه "غير حكيم". 

وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها كيم التدقيق العام. فخلال حملة يون الرئاسية، اضطرت إلى الاعتذار عن أوراق اعتماد مزورة.

وقد أثرت الفضيحة على شعبية الرئيس يون سوك يول المنخفضة بالفعل، مما ساهم في هزيمة مروعة لحزبه في الانتخابات العامة في أبريل بعد فشله في استعادة الأغلبية البرلمانية.

ومن شأن هذه الهدية أن تنتهك القانون الكوري الجنوبي، الذي يحظر على المسؤولين العموميين وزوجاتهم قبول أي شيء تزيد قيمته عن 750 دولارا أمريكيا. 

تابع موقع تحيا مصر علي