برلمانية: رئاسة مصر لنيباد يؤكد مكانة مصر في القارة السمراء
ADVERTISEMENT
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ أن تولي مصر رئاسة وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد" يؤكد دور مصر المحوري والإقليمي في المنطقة كلها وخاصة القارة الافريقية ، و يعكس جهود مصر المتواصلة من اجل دعم التعاون الاقتصادي والتكامل بين دول المنطقة وأفريقيا بشكل عام وبين دول القارة الأفريقية ومطالب افريقيا في المحافل الدولية.
برلمانية: رئاسة مصر لنيباد يؤكد مكانة مصر في القارة السمراء
واكدت خطاب خلال تصريحات للمحرررين البرلمانيين ان علاقات مصر مع القارة الأفريقية لها جذور تاريخيّة قديمة، كما ان أفريقيا واحدة من الدوائر الأساسية للسياسة الخارجية المصرية، حيث لعبت مصر دورًا حاسمًا ومؤثرًا فى مساندة حركات التحرر الوطنى الإفريقى، مضيفة ان مصر اصبحت صوت إفريقيا فى المحافل الدولية، حيث كان الرئيس السيسي صوت لأفريقيا خلال العديد من المؤتمرات والمحافل ابرزها قمة المناخ والاجتماعات الأممية والدولية ومع منظمات التعاون الاقتصادي .
واشارت عضو مجلس الشيوخ ان مصر من أوائل الدول التى أسهمت فى إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، كما أسهمت أيضا فى تأسيس تجمعى «الكوميسا» والساحل والصحراء، فضلاً عن تبنيها لمبادرة «النيباد» موضحة انها رؤية صاغها وتبناها رؤساء خمس دول إفريقية، هى مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسنغال، وهى المبادرة التى تسلمت مصر رئاستها فى عام 2023، ومن المقرر أن تمتد رئاستها عامين حتى عام 2025 .
نائبة: التعاون الاقتصادي من المحاور المهمة
واضافت حياة خطاب ان التعاون الاقتصادي من المحاور المهمة خاصة ما تمثله افريقيا من سوق واعد وما تمتلكه من ثروات طبيعية.
أهداف مصر خلال فترة رئاستها لـ النيباد
وفي وقت سابق، أكدت النائبة إياريلا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن رئاسة مصر للوكالة الإفريقية للتنمية نيباد، الذراع التنموى للاتحاد الافريقي، يعكس الدور الحيوي والفعال الذي وصلت له مصر في دوائرها الإقليمية والدولية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتجلى أهمية هذا الدور في عدة جوانب رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية والبنية التحتية والتعاون الإقليمي، والعمل تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية وتحقيق التنمية في القارة السمراء.
وأوضحت حارص في تصريحات لها اليوم الأحد، أن رئاسة مصر لوكالة "النيباد" خلال الفترة من 2023 إلى 2025، تشمل خمسة أولويات رئيسية، وهي تكثيف جهود حشد الموارد المالية حيث تهدف إلى دعم مشروعات البنية التحتية الحيوية في القارة، بما في ذلك مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط وطريق القاهرة-كيب تاون، إضافة إلى التركيز على محور التحول الصناعي، عبر تعزيز سلاسل القيمة المضافة الإفريقية وبناءً على نتائج القمة الأفريقية الاستثنائية حول التصنيع في نيامى عام 2022.
وأشارت حارص إلى أن أولويات مصر أيضًا تتصدرها الإسراع بتحقيق أهداف اتفاقية التجارة الحرة القارية، حيث تشمل استكمال المفاوضات حول البروتوكولات الإضافية ودعم الدول الأفريقية للاستفادة من فرص الاندماج في الاقتصاد العالمي وخلق فرص عمل. إضافة إلى مشاركة خبرات مصر في مجال البنية التحتية، لتستفيد الدول الأفريقية من تجربة مصر الرائدة في هذا المجال، بما في ذلك مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي لتمويل التنمية المستدامة، حيث يسعى إلى سد الفجوة التمويلية لمشروعات التنمية، وتخفيف عبء الدين عن الدول الأكثر ضعفا، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة