عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إعلام عبري: المستوى العسكري حصل على تأكيدات بمقتل محمد الضيف

محمد الضيف
محمد الضيف

أفادت قناة 14 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن هناك تأكيدات بمقتل  محمد الضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك بعد الغارة الإسرائيلية التي شنت في وقت سابق من الشهر الجاري على منطقة خان يونس بغزة أسفر عنه مقتل رافع سلامة قائد لواء خانيونس في كتائب القسام. 

مقتل 71 شخص في هجوم المواصى 

وشنت إسرائيل هجوم وصف بأنه الأعنف على منطقة المواصي غرب خان يونس والتي تؤوي نازحين فروا من مناطق الحرب في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات الفلسطينيين. 

محمد الضيف 

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة آنذاك بمقتل 71 فلسطينيا على الأقل في الغارة، وجرح ما لا يقل عن 289.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الغارة كان محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس. وأضاف أن الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس، وأنه أصيب بجروح خطيرة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية آنذاك أن تقييم الجيش يفيد بأن غارة خان يونس كانت دقيقة وأسفرت عن مقتل عناصر من حماس بينهم مقتل رافع سلامة قائد لواء خان يونس في الغارة على منطقة المواصي.

ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن الضيف ورافع سلامة كانا بمجمع مدني محاط بسياج في المواصي.

وكان الضيف من أوائل الذين انضموا إلى حماس، واعتقلته السلطات الإسرائيلية في عام 1989. وأمضى 16 شهرا في الاعتقال الإداري بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحركة حماس، وعمل خلال اعتقاله على تأسيس كتائب القسام بهدف أسر جنود إسرائيليين، وروج لاستراتيجية إطلاق عدد كبير من الصواريخ من القطاع.

والضيف كان نادرا ما كان يتجول وكان يُرى في الأماكن العامة. كان دائمًا يخضع لإجراءات تقسيم أمنية متناوبة، حتى عندما كان يتنقل بين مكاتبه فوق وتحت الأرض، و الذي كان يستخدمه مع إعاقته أحيانًا كرسيًا متحركًا. 

فقد إحدى عينيه وساقه وذراعه

وفي عام 2002، نجا من محاولة اغتيال خطيرة، فقد فيها إحدى عينيه وساقه وذراعه. وكانت آخر محاولة اغتيال قبل أكتوبر الماضي، عندما قُتلت زوجته وابنه في هجوم على منزل في حي الشيخ رضوان بغزة. 

وبعد الهجوم، ردت حماس بإطلاق كثيف وربما غير مسبوق لعشرات الصواريخ على الوسط والجنوب في فترة زمنية قصيرة نسبيًا.

وكان سلامة، مسؤولاً وفقًا لإسرائيل عن تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات – بما في ذلك اختطاف واحتجاز جلعاد شاليط في عام 2006. وهو مسؤول أيضًا، من بين أمور أخرى، عن التخطيط للعملية الانتحارية في موقع أورهان الاستيطاني عام 2005 وعمليات أخرى جاءت من خان يونس.

وفي ديسمبر من العام الماضي، بعد حوالي شهرين من اندلاع الحرب، ورد أن الضيف كان في حالة أفضل مما كانوا يعتقدون في إسرائيل ، وذلك وفقًا لمواد استخباراتية حصل عليها الجيش الإسرائيلي أثناء القتال في غزة. 

تابع موقع تحيا مصر علي