الادعاء يطعن على حفظ قضية الوثائق السرية لترامب
ADVERTISEMENT
قام ممثلو الادعاء الأمريكيون رسميًا، اليوم الخميس، بالاستئناف على قرار قاضية اتحادية برفض الدعوى الجنائية التي رفعها المحقق الخاص جاك سميث، ويتهم فيها الرئيس السابق دونالد ترامب بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية بعد انتهاء رئاسته.
إحياء القضية
وقدم مكتب سميث إشعارًا، حسب "رويترز"، يفيد بأنه سيطلب من محكمة الاستئناف الأمريكية الحادية عشرة في أتلانتا إحياء القضية، وإلغاء الحكم الصادر في 15 يوليو عن القاضية إيلين كانون بالمحكمة الجزئية في ولاية فلوريدا، والذي رأى أن سميث الذي يقود الادعاء تمَّ تعيينه بشكل غير قانوني في منصبه، ولا يتمتع بسلطة التقدم بالقضية للعدالة، ما استوجب حفظ القضية.
التحقيقات المتعلقة بترامب
وتوصلت "كانون" التي عيّنها ترامب في عام 2020 إلى أن وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند الذي عيّن سميث في عام 2022 للإشراف على التحقيقات المتعلقة بترامب، لم يكن لديه سلطة تعيين مسؤول اتحادي يتمتع بنوع من سلطة الادعاء التي يمارسها المستشار الخاص سميث.
وكان ترامب قد دعا، خلال الأيام الماضية، إلى إسقاط كل الدعاوى بحقه، بعد قرار قاضية في فلوريدا حفظ القضية المتعلقة باحتفاظه بالوثائق السرية.
إسقاط كل الدعاوى
وقال ترامب على منصة تروث سوشال الخاصة به: "إن حفظ قضية الاتهام غير المشروع في فلوريدا يجب أن يكون الخطوة الأولى، على أن يتبعها سريعًا إسقاط كل الدعاوى".
فتح تحقيقًا في تخطيط جهاز الخدمة السرية الأمريكي
قام المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيقًا في تخطيط جهاز الخدمة السرية الأمريكية للتجمع الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، والذي حاول خلاله رجل اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري بالرصاص.
وجاء في إشعار على الموقع الإلكتروني للمفتش العام أنه "سيقيّم عمل جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة لتأمين فعالية حملة الرئيس السابق ترامب في 13 يوليو 2024".
محاولة اغتيال ترامب
وفي وقت سابق، كشف مسؤولان سابقان في جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أطلق النار من سطح أحد المباني الذي أعلن الجهاز وقوعه خارج النطاق المكلف بحمايته، في إهمال فادح لم يكن ينبغي للجهاز أن يرتكبه.
فتح تحقيق مستقل
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل في كيفية تمكن المسلح من اتخاذ موقع قريب جدًا سمح له بإصابة ترامب رغم الوجود الأمني المكثف لجهاز الخدمة السرية في التجمع الانتخابي الذي أقيم، السبت، في بتلر بولاية بنسلفانيا.
جمع المعلومات عن المنفذ
ويواصل مسؤولو الأجهزة الأمنية الأمريكية محاولة جمع المزيد من المعلومات عن الشاب البالغ من العمر 20 عامًا، والذي نفذ محاولة الاغتيال.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، الثلاثاء، نجاحه في "فتح هاتف منفذ محاولة اغتيال ترامب".
وقالFBI في بيان، إن "خبراءه تمكنوا من النفاذ إلى هاتف توماس ماثيو كروكس، ويواصلون تحليل الأجهزة الإلكترونية الخاصة به، دون الإفصاح عن نوع الهاتف أو طبيعة قفل الشاشة أو الطريقة التي استخدمها لاختراقه".
وكان الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، قد تعرض، في وقت سابق، إلى محاولة اغتيال في إطلاق نار استهدفه خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
التحذير وقوع أعمال متطرفة خلال الأشهر القادمة
حذرت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من وقوع أعمال متطرفة خلال الأشهر القادمة بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت ما أدى إلى إصابته بجروح في أذنه.
تحذيرات من أعمال انتقامية بعد محاولة اغتيال ترامب
ووجهت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالية بيان إلى سلطات إنفاذ القانون والفيدرالية - وشركائها - على البقاء يقظة والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه.
وذكرت في البيان "إن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي لا يزالان يشعران بالقلق ... خاصة وأن أفرادا في بعض المجتمعات عبر الإنترنت هددوا أو شجعوا أو أشاروا إلى أعمال عنف ردا على محاولة الاغتيال".
وأضافت أن "الجهات المنفردة أو المجموعات الصغيرة من المتطرفين "من المرجح أن تستمر في النظر" إلى التجمعات السياسية وفعاليات الحملات الانتخابية باعتبارها أهدافا جذابة".
وحتى قبل محاولة اغتيال ترامب، لاحظت السلطات الفيدرالية هجمات ومخططات ذات دوافع سياسية تستهدف مسؤولين حكوميين ومرشحين لمنصب عام، ولاحظت مجموعة من "التكتيكات التخريبية" ضد أهداف مرتبطة بالانتخابات، بما في ذلك التهديدات الكاذبة بالقنابل، والتهديدات بالقتل، وإرسال رسائل تحتوي على مسحوق أبيض إلى مسؤولي الانتخابات والمكاتب، وفقا للنشرة.