أحمد موسى عن محاكمة سفاح التجمع: 130 فيديو في وضع مخل اتذاع  في المحكمة النهاردة

علق الإعلامي أحمد موسى، على الجلسة الثانية لمحاكمة سفاح التجمع، المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.

موسى: سفاح التجمع ظهر اليوم بوجه شاحب

وقال أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، وينقله موقع تحيا مصر، :" محكمة جنايات القاهرة قررت اليوم تأجيل محاكمة سفاح التجمع الخامس المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن فى الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية لجلسة 18 يوليو لانتداب محامى عن المتهم".

وأردف أحمد موسى: "سفاح التجمع ظهر اليوم بوجه شاحب وكان يختبئ من كاميرات التصوير، وسط غياب تام من أسرته وأسرة المجني عليهم الثلاثة".

وتابع الإعلامي أحمد موسى: "أسرة المتهم وكلوا 6 محامين للدفاع عن المتهم في القضية، وجميعهم انسحبوا من غرفة المداولة ولم يكملوا واعتذروا عن الاستمرار في الدفاع عن المتهم، لما شاهدوه من فيديوهات يظهر فيها المتهم وضحيته بشكل واضح مما يعتبر إدانة قوية للمتهم".

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن أحد الفيديوهات الخاصة للمتهم كان مدته 7 ساعات متواصلة تبدأ من التعارف على إحدى السيدات المجني عليهم؛ وتنتهي إلى ما انتهى عليه بالوضع المخل.

بشأن الأسعار.. وزير التموين بشرى سارة للمواطنين

ليه احنا معندناش دم.. الديهي ينفعل بسبب استيراد مشتقات البلازما من اوروبا

موسى: جلسة سفاح التجمع اليوم كانت سرية ومقتصرة

ونوه بأن جلسة اليوم كانت سرية ومقتصرة على المتهم والدفاع الخاص به فقط، واستمرت قرابة ساعة، وتم خلالها الاستماع للفيديوهات التي ارتكبها المتهم، والتي تتضمن أكثر من 130 فيديو في وضع مخل".

قضى سفاح التجمع الخامس نحو ساعة كاملة داخل غرفة المداولة خلال جلسة اليوم التي عقدت من أجل محاكمته لإنهائه حياة 3 فتيات بعد استدراجهن داخل إحدى الشقق في التجمع، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر تفاصيل الجلسة بالكامل.

وكان سفاح التجمع الخامس قد ظهر خلال الجلسة الثانية من محاكته، وحاول إخفاء وجهه من عدسات التصوير ودخل مسرعا غرفة المداولة التي عقدتها هيئة المحكمة من أجل فض الأحراز خلال جلسة سرية قضى خلالها المتهم نحو ساعة داخل غرفة المداولة، لمواجهته بجرائمه بالصوت والصورة.

محاكمة سفاح التجمع 

وكان سفاح التجمع الخامس، قد ظهر خلال المحكمة بعدما وصل إليها تحت حراسة أمنية مشددة، بوجه شاحب وتبدوا عليه علامات الخوف والقلق، قبل دخوله إلى غرفة المداولة التي عقد بداخلها الجلسة السرية من أجل عرض الأحراز التي احتوت على صور ومقاطع فيديو داخل فلاشات وأسطوانات.