عاجل
الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مادة حارقة وقداحة.. القصة الكاملة لمقتل زوجة على يد شقيق زوجها

المجني عليها بالغربية
المجني عليها بالغربية

بعد مقتل زوجة على يد شقيق زوجها بالغربية، تعيش أسرة المجني عليها حالة من الحزن الدامس، خصوصا مع ترك الأم طفل خلفها، حرم منها وهو في شهوره الألى دون أي ذنب له سوى أن الحياة وضعت في طريقه شقيق والد تجرد من معاني الرحمة والإنسانية واختار لزوجة شقيقة أبشع الطرق من أجل إنهاء حياتها وهي الحرق، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر القصة كاملة.

سبب مقتل زوجة على يد شقيق زوجها بالغربي

تزوجت ريهام المجني عليها والتي تبلغ من العمر ٢٢ سنة، من زوجها الذي يعل في السويس، لتنجب طفلها الأول وبسبب كثرة المشاكل والخلافات، قرر زوجها أن يعيش هو وزوجته بمفردها وكان ينفق عليها، ولكن بسبب حقد أسرة الزوج على الزجة حاولت والدته منعها لعدة مرات من الذهاب إلى الكلية التي تدرس فيها ولكنها أصرت على الذهاب واحتدمت الخلافات بينهما، وكانت زوجة الجاني دائمة الشكوى لابنها من زوجة ابنها الأكبر مما أشعل نيران الحقد في قلبه من ناحيتها فقرر أن ينهي حياتها.

تفاصيل مقتل زوجة على يد شقيق زوجها بالغربية

كانت ريهام عائدة من منزل والدها الذي ذهبت إليه تحمل بين أحضانها طفلها الذي لم يكمل العام من العمر، ودخلت إلى المنزل وكانت صاعدة إلى شقتها التي تقيم فيها، لتفاجئ بأن زوج شقيقها يحمل في يده “جيركن” من البنزين ويسرع نحوها لتظل تصرخ ليهم والد الجاني مسرعا إلى الداخل من أجل منع ابنه من ارتكاب جرم في حق زوجة شقيقه، وأسرعوا نحوه من أجل أخذ البنزين الذي كان معه إلا أنه كان قد سكبه عليها ولم يراعي الطفل الذي كان في أحضان والدته ليسكب البنزين عليها ووفي أثناء محاولة أهل المنزل أخذ القداحة من يده قام بإلقائها عليها لتشتعل النيران فيها وتقوم والددته بدفعها بعيدا عنها.

ليتم نقل النجني عليها إلى المستشفى وتظل تحت الأجهزة الطبية إلى أن توفيت بعد أيام بسبب الحروق الشديدة التي تعرضت لها، ليتم القبض على الجاني وإحالته إلى المحاكمة.

أولى جلسات محاكمة المتهم في مقتل زوجة على يد شقيق زوجها بالغربية

ومن المقرر أن تشهد محكمة جنايات طنطا محافظة الغربية أولى جلسات محاكمة المتهم بإشعال النيران في زوجة شقيقه، إثر القاء مادة حارقة عليها، تسببت فى اصابتها بحروق من الدرجة الثالثة بمختلف انحاء الجسد، عقب مشادات كلامية مع والدة زوجها ' حماتها ' لرفضها استكمال دراستها، ذلك بقرية محلة اللبن التابعة لمركز بسيون.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي