بعد محاولة اغتيال ترامب.. أستاذ النظم السياسية طارق خضر: فرص بايدن أصبحت ضئيلة
ADVERTISEMENT
علق الدكتور طارق خضر أستاذ النظم السياسية والقانون الدستوري، على حادث اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلا:" مما لاشك فية أن أمس الأحد بالتوقيت الأمريكى شهد ما يمكن أن نطلق علية محاولة اغتيال للمرشح الجمهورى دونالد ترامب وهى بكل المقاييس والمعايير توصف بأنها محاولة اغتيال، وفى هذا الإطار نقول أنها تمت قبل أربعة أشهر من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
حادث اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
وأضاف خضر في تصريحات خاصة: نستطيع إدراك عدة ملاحظات أهمها أن هذه المحاولة تمت فى مدينة ريفية بمسمى بتلر فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية أثناء تجمع انتخابى برئاسة ترامب مرشح الحزب الجمهورى وعقد هذا التجمع استعدادا لمؤتمر الحزب يوم الاثنين القادم فى ولاية اخرى، موضحا أن هذه المحاولة باعتبارى رجل امنى سابق أجزم بأنها تثبت وقوع خلل امنى من خلال الخدمة السرية الموجودة والمراقبة للتجمع الانتخابى ذلك أن مرتكب هذة الواقعة اعتلى سطح المبنى ومعة سلاح ثم تسلل الى مكان التجمع وأشار الكثير من الحاضرين الى حملة سلاح وحاولوا تنبية الأجهزة الامنية المتواجده ولكنة اطلق العيار النارى وإصاب المرشح الرئاسى ترامب باذنة اليسرى، وقد يقول البعض ولكن هذا الشاب تم معرفتة وقنصة وقتل هذا رد فعل مقبول ولكن لو تم القبض علية دون قتلة لكان النجاح اكثر بمعنى سوف يكشف عنة وماورائة ومن يدعمه ومن شجعه.
فرص المرشح الديمقراطي الرئيس الحالى بايدن اصبحت ضئيلة
وتابع: باعتبارى استاذ للنظم السياسية والانتخابات جزءا منها اقول وبتاكيد كبير ان فرص المرشح الديمقراطي الرئيس الحالى بايدن اصبحت ضئيلة حيث مصاب بضعف تركيز شديد ونسيان وعدم ادراك بعض الأمور فإذا أضفنا التأثير الايجابى لمحاولة الاغتيال على المرشح ترامب فإن فرصة فى النجاح ازدادت وبقوة حتى من رافضى الذهاب إلى الإدلاء باصواتهم حيث سينعكس عليهم ايجابا بالتصويت لترامب خاصة ان هذة الواقعة رفعت من روحة المعنوية بالإضافة إلى اجتيازة عقبات كثيرة سابقة.
واستكمل: من ناحية أخرى فإن كبار ممولى الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي لتاييد بايدن انسحب الكثير منهم واقفوا واعلنوا عدم التمويل له، معقبا:" أقول ان المرشح بايدن الأفضل له او كما نقول حفظ ماء الوجة التخلى عن الترشح ممثلا للحزب الديمقراطي وان يتم اختيار شخصية اخرى للترشح بدلا منه".
ضربا للديمقرطية
وأضاف: فى النهاية أشير الى ان الانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة لاختيار الرئيس السابع والأربعين فى التاريخ الامريكى ولكن انوة ايضا الى ان اختيار رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية شهد عدة محاولات لاغتيال مرشحين سابقين .ولكن أهمية هذة الانتخابات السابعة والأربعين تزداد لاعتلال صحة الرئيس الحالى بايدن وهو مرشح للانتخابات فى نوفمبر فضلا عن محاولة اغتيال ترامب بل ان استطلاعات الرأى اليوم اضحت ٦٩% لصالح ترامب بعد ان كان الفارق ثلاث نقط بينهما، معقبا:"وأجد كما اوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى تعليقا على هذا الحادث انة يعد ضربا للديمقرطية ".