عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بايدن: لحسن الحظ أن ترامب لم يتعرض لإصابة خطيرة

تحيا مصر

وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، كلمة بشأن حادث محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

لحسن الحظ أن دونالد ترامب لم يتعرض لإصابة خطيرة

وأكد بايدن في كلمته التي ألقاها في البيت الأبيض، أنه لحسن الحظ أن دونالد ترامب لم يتعرض لإصابة خطيرة، ويجب أن نعرف ملابسات الهجوم ضده.

وتابع بايدن، أنه حتى الآن لا نعلم دوافع منفذ محاولة اغتيال ترامب، لافتا إلى أن محاولة اغتيال ترامب دفعتنا للتفكير بالمستقبل.

وشدد الرئيس الأمريكي على أن العنف ليس الحل ولا يجب القبول به أبدا، وأنه لا مكان في الولايات المتحدة لهذا النوع من العنف.

وأشار إلى أنه لا يجب أن تتحول السياسة إلى ساحة قتال، ويجب أن نقف جميعا من أجل الولايات المتحدة الأمريكية ونبذ العنف.

الاختلاف أمر لا مفر منه

وشدد بايدن على أن الاختلاف أمر لا مفر منه ولكن يجب ألا تكون السياسة معركة قتل، قائلا إن الديمقراطية تحل الخلافات عبر الصناديق والوسائل السلمية وليس عبر القتل أو العنف، وأن الانتخابات الأمريكية ستكون "فترة اختبار" بعد إطلاق النار على ترمب.

وقال بايدن، إن هناك من يأججون الصراعات والخلافات، لافتا إلى أن أولويات الإدارة الأمريكية تحقيق الوحدة وتجاوز القوى البربرية واحترام الديمقراطية.

واشنطن تحتاج إلى خفض حدة التوتر في السياسة

كما شدد الرئيس الأمريكي والمرشح الرئاسي عن الحزب الديموقراطي، أن واشنطن تحتاج إلى خفض حدة التوتر في السياسة، مؤكدا على أنه هو وترامب ليسا أعداء بل هما جيران وأصدقاء.

وأضاف، أنه لا يوجد في الولايات المتحدة أي نوع من العنف ضد المواطنين الأمريكيين، داعيا منافسه ترامب إلى التصالح، قائلا: "حان الوقت للتصالح".

أجري اتصالا هاتفيا مع ترامب للاطمئنان عليه

وأوضح بايدن، أنه أجري اتصالا هاتفيا مع ترامب للاطمئنان عليه، قائلا: "إصابة ترامب ليست خطيرة وأجريت معه اتصالا ولا نعرف حتى الآن دوافع منفذ العملية".

محاولة اغتيال ترامب

وفي 13 يوليو، نجا ترامب من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وأصيب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبحسب التقارير الأخيرة، فإن ترامب بصحة جيدة ولكنه أصيب بإصابة طفيفة حيث اخترقت الرصاصة أذنه اليمنى.

وأدى إطلاق النار إلى مقتل شخص وإصابة اثنين، وقُتل مطلق النار على يد ضباط من جهاز الخدمة السرية الأمريكية، المسؤول، عن حماية كبار المسؤولين في الدولة.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في حادث إطلاق النار على تجمع لترامب باعتباره هجومًا إرهابيًا داخليًا محتملاً واغتيالًا.

تابع موقع تحيا مصر علي