عادل إمام يتصدر التريند بسبب ترامب.. فما القصة ؟

تصدر اسم الزعيم عادل إمام قوائم الأكثر تداولًا وبحثًا عبر محرك البحث الشهير جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد مدة قصيرة من محاولة التخلص من دونالد ترامب في حملته الانتخابية.

علاقة عادل إمام بـ دونالد ترامب

حيث شبه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والوطن العربي ما حدث لدونالد ترامب الساعات الماضية بمشهد من فيلم الواد محروس بتاع الوزير الذي يرصده موقع تحيا مصر، وظهر فيه عادل إمام بشخصية محروس الذي تتم إصابته جراء إطلاق النار عليه أثناء حملته الانتخابية، فيصاب إصابة بسيطة لكنها تكون السبب في شهرته الواسعة فيما بعد، ولذلك شبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عادل إمام في فيلم الواد محروس بتاع الوزير بما حدث لدونالد ترامب صباح اليوم الأحد.

تفاصيل فيلم الواد محروس بتاع الوزير

ومن الجدير بالذكر أن فيلم الواد محروس بتاع الوزير تم عرضه في دور العرض السينمائية سنة 1999، وتدور أحداثه حول محروس إنسان بسيط تربطه بالوزير علاقة قديمة حيث أنهما ينتميان لنفس القرية، لذا يتم تجنيده فى مكتب الوزير، إلا أن محروس يسبب الكثير من المتاعب للوزير سواء في مكتبه أو في بيته، يقع كل منهما في حب امرأة أخرى غير زوجته ويقوم كل منهما بالزواج منها.

وشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم والنجمات، منهم: عادل إمام، كمال الشناوي، حسن مصطفى، أسامة عباس، عايدة عبد العزيز، وفاء عامر، وغيرهم، والفيلم من تأليف يوسف معاطي، وإخراج نادر جلال، وقد حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا فور طرحه في دور العرض السينمائية المصرية والعربية وقتها، وذلك نظرًا لأحداثه المثيرة، والشعبية الواسعة التي يتمتع بها عادل إمام.

عمرو عرفة عن عادل إمام: لوكيشن الزعيم إضافة قوية للوكيشن بتاعي

لبلبة عن عادل إمام: محمد عبدالعزيز قال أننا اتخلقنا لبعض في البعض يذهب للمأذون مرتين

عمرو عرفة يطمئن الجمهور على الزعيم عادل إمام

وسبق وأن طمئن المخرج عمرو عرفة الجمهور والمتابعين على صحة الزعيم عادل إمام، وذلك خلال حلوله ضيفا على برنامج أسرار النجوم مع الإعلامية إنجي علي عبر محطة راديو نجوم إف إم.

وقال عمرو عرفة في تصريحاته: أنا على تواصل مع الزعيم دائما، وهو زي الفل، وسر حب الجمهور له هي هبة من ربنا مُنحت له فدخل قلوب الناس، كما أنه قدم مواضيع تمس قلوب الجمهور ما جعله يدخل قلوب جماهير الوطن العربي كله وليس المصريين فقط، وهو أمر أعتقد أنه لن يصل إليه أحد إلا بعد 200 سنة، وهي حالة وتركيبة صعب تحليلها.