تحذير .. زيادة الملح في الطعام يصيبك بهذا المرض

يلعب الملح دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، إلا أن تناول كميات زائدة من الصوديوم قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية.

صرحت دراسة أمريكية حديثة أن الإفراط في تناول الملح في نظامك الغذائي قد يزيد من خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية وفقدان الكالسيوم من العظام، كما يزيد الإفراط في تناول الملح من خطر الإصابة بالتهاب الجلد وإليك الرابط بين تناول كميات كبيرة من الملح والتهاب الجلد وكيف يمكنك التخفيف من تأثيره والذي رصدها موقع تحيا مصر.

تحذير جديد.. اكتشاف أعراض خطيرة لحمى الضنك بعد انتشارها في الهند

تحذير .. الصداع يشير إلى إصابتك بهذا المرض

كيف يسبب الملح التهاب الجلد؟

في حين أن الآليات الدقيقة لا تزال قيد الدراسة، تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالات الجلد الالتهابية مثل الإكزيما، وتشير أبحاثهم إلى أن الملح الزائد يعطل وظيفة الحاجز الطبيعي للجلد، مما يجعله أكثر عرضة للتهيج والالتهاب.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى تحفيز مسارات التهابية داخل الجسم، والتي تظهر على الجلد.

أكلات تحتوي على ملح بكميات كبيرة

اللحوم المصنعة : الهوت دوج، والسجق.

الخضروات المعلبة: يمكن أن تكون الخضروات المعلبة طريقة مريحة لإضافة الخضروات إلى نظامك الغذائي، ولكنها غالبًا ما تحتوي على الصوديوم المضاف.

الجبن: تحتوي الجبنة مثل الفيتا والبارميزان والموزاريلا على نسبة عالية من الصوديوم بشكل خاص.

الوجبات الخفيفة المالحة: رقائق البطاطس، والبريتزل، والفشار، والوجبات الخفيفة المالحة الأخرى.

التوابل: صلصة الصويا، الكاتشب، الخردل، وخلطات السلطة.

الحساء الفوري والمكرونة: هذه الأطعمة المريحة غالبًا ما تكون محملة بالصوديوم.

المخبوزات: يمكن أن يحتوي الخبز والكيك وغيرها من المخبوزات على نسبة عالية من الصوديوم بشكل مدهش.

نصائح إضافية لبشرة صحية

بالإضافة إلى هذه النصائح لتقليل الصوديوم من نظامك الغذائي، يمكن لهذه الطرق أن تساعد في تعزيز صحة بشرتك بشكل أكبر:

الحفاظ على نظام غذائي متوازن

تأكدي من أن نظامك الغذائي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية الكافية لصحة بشرتك، تناولي الكثير من الفواكه والخضروات والدهون الصحية.

التحكم في التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تفاقم التهاب الجلد. مارس تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل للتحكم في التوتر بشكل فعال.

لا تهمل النوم: يعد الحصول على قدر كافٍ من النوم أمرًا بالغ الأهمية لإصلاح البشرة وتجديدها، احرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.

ترطيب البشرة بانتظام

يساعد المرطب الجيد على ترطيب وحماية حاجز بشرتك، مما يقلل من التهيج والالتهاب