تعود للقرن الـ 19.. حريق ضخم في كاتدرائية روان بفرنسا| صور
ADVERTISEMENT
اشتعلت النيران في برج الكاتدرائية في مدينة روان الفرنسية في نورماندي، الخميس، أثناء أعمال الترميم، في مشاهد تذكر بالحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019.
حريق في كاتدرائية روان بفرنسا
وأظهرت الصور التلفزيونية الأولية التي بثتها قناة بي إف إم عمودًا داكنًا من الدخان يتصاعد من البرج، وسط حالة من الذهول أمام المارة في الشارع.
يعود تاريخها للقرن الـ 19
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، تعد الكاتدرائية جوهرة العمارة الفرنسية في العصور الوسطى، ويرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وقد رسمها الفنان كلود مونيه مرارًا وتكرارًا في القرن التاسع عشر، مما رفع شهرتها العالمية.
وتسبب حريق في الإطار الخشبي للسقف في أضرار مدمرة لكاتدرائية نوتردام الشهيرة عالميًا في باريس في عام 2019.
كما اندلع حريق في بورصة كوبنهاجن القديمة ، أحد أهم المعالم التاريخية في العاصمة الدنماركية، في أبريل، ما أدى إلى انهيار برجها. كما انهارت أجزاء كبيرة من الجدران الخارجية في وقت لاحق.
وظلت برج كاتدرائية روان محاطًا بالسقالات والغطاء الأبيض لعدة أسابيع.
وقالت السلطات المحلية في المنطقة إن الكاتدرائية تم إخلاؤها وإن خدمات الطوارئ وصلت إلى مكان الحادث. وتم فرض طوق أمني حول المبنى. مشيرة إلى إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات وإن حجم الأضرار غير واضح.
ونشر عمدة مدينة روان، نيكولا ماير روسينول، على موقع “إكس” : "بدأت النيران تشتعل في برج كاتدرائية روان. ولا أحد يعرف حتى الآن سبب الحريق. وتم حشد كل الموارد العامة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من رئيس الوزراء جابرييل أتال الإبقاء في منصبه وذلك بعد إعلان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المبكرة، والتي خسر تكتل "معا" الذي يقوده ماكرون أمام المعسكر اليساري والذي يقوده تحالف الجبهة الشعبية الجديدة.
ماكرون يطلب من رئيس الوزراء الفرنسي البقاء في منصبه
وقالت الرئاسة الفرنسية آنذاك إن "ماكرون طلب من جابرييل البقاء في منصبه في الوقت الراهن من أجل ضمان استقرار البلاد".
وكان جابريال قرر تقديم استقالته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بعد إعلان النتائج الأولية للجولة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية والتي أظهرت تصدر تحالف اليسار.
وذكر أتال، في بيان له: "فيما تصدر اليسار الانتخابات التشريعية في فرنسا أمام معسكر ماكرون واليمين المتطرف، سأقدم صباح الإثنين استقالتي إلى رئيس الجمهورية".
وتابع: "فيما تستعد فرنسا لاستضافة العالم بعد أسابيع قليلة في مناسبة الأولمبياد، سأتولى بطبيعة الحال مهماتي طالما يقتضي الواجب ذلك".
تصدر تحالف اليسار نتائج التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في فرنسا
وكانت المؤشرات الأولية في الانتخابات التشريعية في فرنسا، أظهرت تصدر تحالف اليسار نتائج التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا.
بينما جاء التحالف الرئاسي في المركز الثاني متقدما على تحالف اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي من التحالفات المتنافسة على أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ومن الجدير بالذكر، أن حزب التجمع الوطني اليميني وحلفاءه تصدروا نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، بالحصول على أكثر من 33% من أصوات الناخبين.
بينما حلت الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف اليسار) في المركز الثاني بنسبة 28% من الأصوات، وجاء التحالف الرئاسي (الوسط) ثالثا بنسبة 20% من الأصوات.
وتشمل الجبهة الشعبية الجديدة حزبين يساريين معتدلين (الحزب الاشتراكي الوسطي وحزب الخضر) وحركتين يساريتين متطرفتين (حزب فرنسا الأبية لجان لوك ميلينشون والحزب الشيوعي).
وبعد صدور هذه النتائج فلن تستطيع أي من الكتل الثلاث الحصول على غالبية مطلقة في البرلمان ولن تتمكن من تشكيل حكومة.
وينص الدستور الفرنسي على أن الرئيس لا يمكنه الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية جديدة قبل 12 شهرا أخرى.