زيادة الطلب تدفع بأسعار النفط إلى أعلى مستوياتها
أسعار النفط تواصل ارتفاعها وخام برنت يقترب من 86 دولارًا
ADVERTISEMENT
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس 11 يوليو 2024، لتواصل مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، وسط مؤشرات على زيادة الطلب، وجاء ذلك مع انخفاض مخزونات النفط الأميركية، حيث كثّفت مصافي التكرير عمليات المعالجة وانخفضت مخزونات البنزين، مما يشير إلى زيادة الطلب.
توقعات أوبك المستقرة تدعم ارتفاع أسعار النفط
حافظت أوبك على توقعاتها بنمو الطلب على النفط دون تغيير لعامي 2024 و2025 عند 2.25 مليون و1.85 مليون برميل يوميًا على التوالي.
أنهت أسعار النفط تعاملات أمس الأربعاء 10 يوليو على ارتفاع للمرة الأولى في 4 جلسات متتالية بعد انخفاض مخزونات الخام الأميركية.
بحلول الساعة 05:51 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:51 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم سبتمبر 2024، بنسبة 0.82%، لتصل إلى 85.78 دولارًا للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أغسطس 2024، بنسبة 0.82% إلى 82.77 دولارًا للبرميل.
تراجعت أسعار الخام في 3 جلسات متتالية بعد إعصار ضرب مركزًا رئيسيًا لإنتاج النفط في تكساس، بأضرار أقل مما توقعت الأسواق، مما خفف المخاوف بشأن الإمدادات.
رفعت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لمتوسط السعر الفوري لخام برنت إلى 86.37 دولارًا للبرميل في العام الجاري، وكما توقعت أن يسجل متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 82.03 دولارًا للبرميل خلال 2024.
مخزونات النفط الأميركية ينخفض مجددا
انخفضت مخزونات النفط الأميركية 3.4 مليون برميل إلى 445.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يوليو، متجاوزة توقعات المحللين بانخفاض 1.3 مليون برميل، وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار مليوني برميل إلى 229.7 مليون برميل، متجاوزة الانخفاض المتوقع بـ 600 ألف برميل.
أبقت أوبك على توقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط لعام 2024، حيث سيدعم النمو الاقتصادي المرن والسفر الجوي استعمال الوقود في أشهر الصيف.
مكاسب أسعار النفط كانت محدودة بسبب التأثير المحدود لإعصار بيريل على انقطاع الإمدادات، وبيانات التضخم في الولايات المتحدة، المقرر صدورها لاحقًا، قد تحدد لهجة السوق.
ارتفعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر إلى 74%، ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الاقتراض، مما يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
من جانبه قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن المصرف المركزي الأميركي سيتخذ قرارات بشأن أسعار الفائدة "عند الحاجة"، رافضًا اقتراحًا بأن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر قد يُنظر إليه كعمل سياسي قبل الانتخابات الرئاسية.