تشغيل جزئي لأكبر محطة كهرباء في الجزائر بقدرة 450 ميغاواط في المرحلة الأولى
تضيف 450 ميغاواط كمرحلة أولى| أكبر محطة لإنتاج الكهرباء في الجزائر تبدأ العمل
ADVERTISEMENT
بدأت الجزائر، يوم الخميس الماضي، تشغيل المرحلة الأولى من أكبر محطة لإنتاج الكهرباء في البلاد، بهدف تعزيز إنتاج الطاقة بقدرة 450 ميغاواط، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية.
دخول التوربينات الغازية الأولى حيز الخدمة في 4 يوليو 2024
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية في بيان لها، أن شركة سونلغاز، من خلال شركتها الفرعية "سونلغاز-إنتاج الكهرباء"، شرعت في التشغيل الجزئي للمحطة الهجينة لإنتاج الكهرباء في مستغانم، بعد دخول التوربينات الغازية الأولى حيز الخدمة في 4 يوليو 2024.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية للطاقة بما يصل إلى 450 ميغاواط في المرحلة الأولى.
450 ميغاواط في المرحلة الأولى
محطة توليد الكهرباء هي منشأة تقوم بتحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة حركة لتشغيل المولد الكهربائي، الذي يُعد العنصر الرئيسي في المحطة. تحتوي العديد من محطات توليد الطاقة على مولد واحد أو أكثر، وهو جهاز دوار يحول الطاقة الميكانيكية إلى تيار كهربائي ثلاثي الأطوار، والذي يُنتج نتيجة للحركة النسبية بين الحقل المغناطيسي والموصل.
تتعدد مصادر الطاقة المستخدمة في تدوير المولد، حيث تعتمد معظم محطات توليد الكهرباء في العالم على الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي. ومع ذلك، تزداد حصة مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة النووية، والطاقة المتجددة كالشمسية، والرياح، والأمواج، والكهرومائية، في توليد الكهرباء.
العالم يواجه ازمة كهرباء متفاقمة بعد ارتفاع درجات الحرار
تواجه العالم أزمة كهرباء متفاقمة بسبب تزايد الطلب على الطاقة وتحديات الاستدامة، والاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري أدى إلى مشاكل بيئية وتغير مناخي، وتسعى الدول إلى تنويع مصادر الطاقة بزيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة مثل الشمسية والرياح، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقنيات التخزين المتقدمة.
حلول مستدامة وتطوير بنى تحتية ذكية للتعامل مع أزمة الكهرباء
الأزمة تتطلب تضافر الجهود العالمية للابتكار في حلول مستدامة وتطوير بنى تحتية ذكية، وبالتزامن مع ذلك، يجب تعزيز الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة لتحسين جودة الحياة وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة. الحلول تكمن في التعاون الدولي والسياسات البيئية الصارمة.