اثلج صدورنا..  تعليق أسرة 'ضحية الزائدة الدودية' بعد قرار وقف اطباء مستشفى التأمين الصحى بالغربية

علقت اسرة الطفل مروان الصيفى الذى توفى اثناء اجرائه عملية الزائدة الدودية، فى مستشفى المبرة بطنطا، على قرار وقف الطبيبين اللذين تسببوا فى الواقعة، بالشكر لسرعة الاستجابة من قبل الدكتور تامر مدكور رئيس فرع التامين الصحى بالغربية.

مش عارف يصرف على أمه واخواته البنات.. نهاية مأساوية لطفل في الغربية

بسبب خلافات أسرية مع عائلته.. شاب يقفز من أعلى في الغربية

واكدوا، ان القرار اثلج صدورهم، ما اعتبروه انه بدايه لعوده حق نجلهم الذى توفى وهو فى عمر الزهور نتيجة الاهمال، مشيرين انهم واثقين فى القضاء المصرى الشامخ، ان يتلقوا جزائهم حتى لا تسول نفس اخرين بالاستهتار بارواح الابرياء، مرددين الدعوات للفقيد بالرحمة والمغفرة.

وقف طبيبين عن العمل بالغربية 

يأتى ذلك عقب صدور قرر الدكتور تامر مدكور مدير عام فرع التأمين الصحي بمحافظة الغربية، وقف طبيبين عن العمل لحين انتهاء التحقيقات فى واقعة اتهمهم بالتسبب وفاة طفل أثناء إجراء عملية الزائدة الدودية بمستشفى المبرة بطنطا.

كما اصدر رئيس فرع التأمين الصحى بالغربية، قراره بتشكيل لجنة من المتخصصين  لاعداد تقرير طبى عن ما حدث داخل غرفة العمليات، وعن الاسباب المؤدية لوفاة الطفل لمعرفة اسباب الاهمال.

وقد خيمت حالة من الحزن والاسى بين اهالى مدينة طنطا، لوفاة الطفل مروان الصيفى فى العقد الاول من العمر، اثناء اجرائه عملية الزائده الدودية فى مستشفى المبرة التابعة للتامين الصحى، واتهمت اسرته طبيبين بالاهمال.

والدة طفل الغربية تكشف مفاجأة

واكدت والدة الطفل فى بث مباشر على موقع تحيا مصر، انها ذهبت برفقة نجلها للمستشفى عقب اصابته بحالة اعياء شديدة واقروا الاطباء انه لابد من اجراء عملية الزائدة الدودية، وظل يصارع الموت لمدة ٩ ساعات يتألم، دون شفقة من العاملين بالمستشفى، لافتة انه عقب دخوله الى غرفة العمليات، بدقائق فوجئت بهروب الاطباء وبعض الممرضات يخبروها ان نجلها توفى،  فدخلت مهرولة لغرفة العمليات وجدته ملقى جثة هامدة.

وكان مصطفى نصار وكيل نيابة أول طنطا، تحت إشراف أنس جمال همدان رئيس النيابة قرر استدعاء كلا من "ح ج" استشارى تخدير متعاقد مع التأمين و"م.ع" إخصائى جراحة، وم. خ" إخصائى جراحة، وندب أحد الأطباء الشرعيين لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفى وذلك فى المحضر رقم ٦٦٤٦ لسنة ٢٠٢٤ أول طنطا.