بعد تأييد إعدامهم.. اللحظات الأخيرة في حياة شيماء جمال من اعترافات المتهمين
ADVERTISEMENT
كواليس جديدة في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، حيث قضت محكمة النقض بحكم نهائي وبات في القضية وأيدت حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين ويرصد موقع تحيا مصر تفاصيل اعترافات المتهم الثاني في القضية.
تفاصيل اعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل شيماء جمال
قال المتهم الثاني حسين الغرابلي عن علاقته بالمتهم الأول أيمن حجاج:احنا روحنا أول مرة اللي مش فاكر كانت يوم أيه كان بعد العصر وكنا احنا الاتنين وكانت الناس اللي بتشطب في المزرعة مشيت قعدنا وعملنا بروفة وقولنا هنعمل فيها إيه اتفقنا أنه يدخل بالعربية هو وهي وأنا هفتحله الباب وهيخش يركن العربية قدام باب الإستراحة ويدخلوا الاستراحة وكان في بينا كلمة سر إني أقوله تشرب شاي يا باشا يقولي أعملي شاي ياحسين فأعرف أنه هينفذ.
وأوضح المتهم الثاني في قضية الإعلامية شيماء جمال في الاستراحة زي ما أنا وريت النيابة كان في كنبة جنب الحيط وكرسي في وش الباب فهو يقعد على الكرسي وهي تقعد على الكنبة لأن الكنبة المكان الوحيد اللي يخليها جنبها ليه فهو يغفلها ويضربها بضهر الطبنجة على دماغها لحد ما يغمي عليها ولو فيها نفس هيخنقها وكان دوري إني أجيب العربية بتاعتي المرسيدس كأنها بتاعت صاحب المزرعة وأفتحلهم بوابة المزرعة ولما يدخلوا أقفل البوابة واروح أعمله الشاي وبعد ما يقتلها أساعده في الدفن.
أقوال المتهم الثاني في قضية الإعلامية شيماء جمال
واستكمل المتهم الثاني بقضية مقتل شيماء جمال المستشار هو اللي حدد دوري والسيناريو كله , احنا اتفقنا على كده بالكلام وهو كان بيشاور بإيده على الأماكن وهو كان بيصور لنفس البروفة وهو احنا اتفقنا اننا ندفنها في آخر حتة في المزرعة بس ما اتفقناش فين بالظبط وهو قالي يلا عشان نتقابل واتفقنا نتقابل في المريوطية واستنيته عند كوبري الدائري، وقالي عايزين نشترى شوية حاجات علشان ندفن الجثة وسألني في موان هنا قولتله في كذا موان هنا في طريق المريوطية.
وتابع المتهم في قضية مقتل شيماء جمال روحنا ساعتها على الموان اللي أنا أرشدت عن مكانه واشترينا منه فاس وكوريك وفاس صغيرة وأيمن اشترى 3 ازايز مية نار وسلسلة حديد وقفلين انا وهو كنا بنشتريها بس أيمن هو اللي طلب السلسلة ومية النار وهو اللي دفع فلوسهم وبعدين حطناهم في العربية وبعد كدا احنا اخدناها وحطناهم في شنطة العربية وركبنا العربية وساعتها أنا سألته أنت شاري الجنزير ومية النار ليه قالي عشان أشوه الجثة وأخفى معالمها وبعد كدة رحنا على المزرعة عشان نحط الحاجة اللي اشتريناها.
تفاصيل خطة التخلص من شيماء جمال
وأضاف المتهم في قضية شيماء جمال، يوم الاتنين كلمني وقالي خلاص داخل على المزرعة وفتحت له البوابة وجه بعربيته ومراته كانت معاه وقفلت البوابة زي ما كنا متفقين بالظبط وهو دخل وهي معاه وقاعدوا في أوضة الاستراحة وكنا متفقين أن كلمة السر بينا أعملك شاي، وبعد 5 دقايق سمعت صوتها بتقول يا ابن الكلب وكأنها بتعافر فأنا طلعت من المطبخ وبصيت من باب الأوضة بتاع الاستراحة اللي كان مفتوح.
لقيت أيمن كان بيشدها من الشال اللي كانت لابساه على رقبتها من عند باب الأوضة وضربها بضهر الطبنجة مرتين على دماغها فوقعت على الأرض وكان نصها على الأرض وضهرها ساند على مسند الكرسي وهو راكب فوقيها ويخنقها بركبته وأيده وقعد خانقها حوالي دقيقة لحد ما سكتت خالص وأول ما شافني زعق فيا وقالي تعالى بسرعة ياحسين وأمسك رجلها فدخلت ومسكت رجلها ومكملتش ثانية أو ثانيتين وقمت جريت وطلعت على برة وهو جري ورايا وقعد يهديني.
اللحظات الأخيرة في حياة شيماء جمال
وبعدين قالي هات الحتة والجنزير اللي في العربية وأنا ربطت رجلها بالحتة وهو ربط جسمها بالجنزير وقلعها الدهب بتاعها وبعدين شلناها ودخلناها شنطة العربية وخدنا الكوريك والفاس ومية النار وركبت أنا جنبه وهو ساق بينا لحد أخر الأرض وركن العربية بضهرها ونزلنا حفرنا في المكان اللي أنا أرشدت عنه وبعدين نزلنا الجثة من العربية و شديناها ورميناها في الحفرة اللي كنا حفرناها وبعدين قولتله أنا ماليش دعوة بحوار مية النار رشها أنت عليها واردم التراب لحد ما تغطي الجثة.
بعدين أنا هجيلك نكمل وده اللي حصل فعلا وبعد ما خلصنا رجعنا العربية وكان هو خد الدهب وإدهولي وقالي خليه معاك وكسر تليفوناتها وكل متعلقاتها حطها في كيس وخد الكوريك والفاسين معاه في العربية عشان يتخلص منهم بس انا معرفش هو وداهم فين وأستخدم السلسة علشان متفكش من على جسمها لما ييجي يجرها.