الرئيس الفرنسي ماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة| صور
ADVERTISEMENT
أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة، وسط مؤشرات بفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف أمام تحالف الوسط الذي ينتمي له ماكرون.
الداخلية الفرنسية: نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 26.63%
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 26.63 حتى ظهر اليوم %، في حين بلغت النسبة عام 2022 في الوقت نفسه 18.99%.
نسبة التصويت الأعلى منذ 1981
وكانت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، في نفس الوقت 25,9% الأسبوع الماضي
فيما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن نسبة التصويت المسجلة حتى منتصف نهار اليوم الأحد هي الأعلى منذ 1981.
فتح صناديق الاقتراع بجولة ثانية للانتخابات البرلمانية بفرنسا
وفتحت، اليوم الأحد، مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء فرنسا أبوابها لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي من المتوقع أن يفوز بها حزب التجمع الوطني بزعامة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.
ورغم أن الحزب المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي قد لا يفوز بأغلبية مطلقة، فإن البرلمان المعلق من شأنه أن يترك فرنسا المنقسمة في حالة من الغموض السياسي ويضعف مكانتها الدولية.
وكان حزب التجمع الوطني حقق فوز ساحق خلال الانتخابات البرلمانية بفوزه بنحو 33 بالمائة من الأصوات على مستوى البلاد، في الجولة الأولى من سباق الانتخابات المبكرة.
بينما حصل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28%. وحصل تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون حصل على 20%.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تشكيل تحالف كبير في مواجهة أقصى اليمين، ودعا الناخبين على عرقلته في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية.
ودعا رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، على عدم التصويت مطلقاً لليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات.
وسيظل ماكرون رئيساً للبلاد بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الجولة الثانية منها في السابع من يوليو المقبل، لكن سيتعين عليه اختيار رئيس وزراء من الحزب أو التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية.
يشار إلى أن هذه الانتخابات البرلمانية المبكرة سيكون لها تأثير على السياسة الخارجية لفرنسا في تعاملها مع العديد من الملفات سواء الحرب الروسية الأوكرانية وموقف اليمين المتطرف من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب حرب غزة.