مصر تدين قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بالنصيرات
ADVERTISEMENT
أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، يوم الأحد، قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي تؤوي الآلاف من النازحين المدنيين في النصيرات وسط قطاع غزة، بما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.
مصر: نطالب إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال والتوقف عن استهداف المدنيين العزل بغزة
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان رصده موقع تحيا مصر:" ندين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، والتوقف عن استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة، وتوفير الحماية والمناطق الآمنة لهم".
وشددت مصر على ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كامل قطاع غزة، لوضع حد للمآسي الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع والتي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، مطالبة إسرائيل بالتجاوب مع الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب الجارية ضد القطاع، واستئناف الجهود الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.
16 قتيل و50 إصابة في استهداف إسرائيلي لمدرسة تؤوي النازحين
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بقيام الجيش الإسرائيلي استهداف مدرسة تأوي النازحين في وسط قطاع غزة.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيان:" ارتكب الاحتلال مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين باستهدافه لمدرسة تأوي نازحين بالنصيرات،حيث وصل مستشفى شهداء الاقصى 16 شهيد و 50 اصابة نتيجة هذا الإستهداف".
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس بشنه هجوم على مجمع مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا في وسط قطاع غزة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي افيخاي ادرعي في بيان:" هاجم (مخربين) تواجدوا داخل مجمع مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في وسط قطاع غزة والتي أستخدمت كمقر قيادة لحماس ليوجهوا انطلاقًا منها اعتداءات ضد قواتنا".
وأضاف في البيان:" أغار الجيش الإسرائيلي بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية الشاباك والقيادة الجنوبية على عدد من (المخربين) الذين كانوا يعملون من داخل المباني المقيمة في مجمع مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في وسط قطاع غزة.. لقد أستخدم المكان كنقطة اختباء وكهدف عملياتي ناشط حيث تم تخطيط وتنفيذ عمليات ضد قواتنا العاملة في قطاع غزة انطلاقًا منه".
وذكر في البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي:" وكجزء من عملية التحضير للغارة تم التدقيق في الصور الجوية واستخدام أنواع الذخيرة عالية الدقة وغير ذلك من المعلومات الاستخباراتية الأخرى، في سبيل تجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين".