عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الطريق إلى الهدنة.. آخر تطورات مقترح وقف إطلاق النار في غزة

حرب غزة
حرب غزة

274 يوماً على الحرب في غزة ولا تزال متواصلة حتى اللحظة التي يتم فيها كتابة هذا التقرير، أودت بحياة آلاف المدنيين ونزوح شبه كامل لسكان القطاع الفلسطيني إلى مناطق أخرى في المدينة فراراً من آلة العسكرية الإسرائيلية التي تطاردهم أينما ذهبوا. 

إحياء هدنة غزة 

فمنذ انهيار هدنة نوفمبر التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية والتي تمت على إثرها تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين، تم عقد جولات مكوكية من المفاوضات لإحياء المباحثات بين إسرائيل وحركة حماس تمهيداً للتوصل إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في غزة. 

آثار القصف الإسرائيلي على غزة - ارشيفية 

مؤخراً نشرت تقارير تتحدث عن موافقة مبدأية من جانب حركة حماس على المقترح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة. 

وقال جهاد طه المتحدث باسم حماس إن: " الموقف الإسرائيلي الرسمي لم يتضح بعد ولم يتم تحديد موعد للمفاوضات".

وأمس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيرسل مفاوضين إلى قطر الأسبوع المقبل، لكن "لا تزال هناك فجوات بين الطرفين".

وتريد حركة حماس التوصل إلى اتفاق يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة وانتهاء الحرب، في حين تقول إسرائيل إنها لا تستطيع وقف الحرب قبل القضاء على حماس سياسياً وعسكرياً من المدنية الفلسطينية. 

وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود السلام الدولية إن:" الاقتراح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا تبنته إسرائيل وسينهي الحرب". 

و بدوره، ذكر مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، يوم الجمعة إن:" هناك الآن فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق". 

وكان هذا على النقيض التام من الحالات السابقة في الحرب التي استمرت تسعة أشهر في غزة، عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها حماس غير مقبولة".

بنود المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة 

وذكر مصدر في حماس إن الاقتراح الجديد يضمن أن الوسطاء سيضمنون وقفا مؤقتا لإطلاق النار، وتوصيل المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتكثفت الجهود الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة خلال الأيام القليلة الماضية مع دبلوماسية مكوكية نشطة بين مصر وقطر والولايات المتحدة، التي تقود جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. 

كما أكد مصدر مطلع إن الإدارة الأميركية تبذل جاهدة لضمان التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وقال نتنياهو يوم الجمعة إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد عاد من اجتماع أولي مع وسطاء في قطر وإن المفاوضات ستستمر الأسبوع المقبل.

وكانت حماس في ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة من دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ.

ومن ناحية أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي.

تابع موقع تحيا مصر علي