كيف انقذ حقل ظهر مصر وجعلها مصدر للطاقة؟
أزمة الغاز والكهرباء| حقل ظهر طوق نجاه الدولة المصرية
ADVERTISEMENT
يعد حقل ظهر من أبرز مشروعات تطوير حقول الغاز الطبيعي في مصر، حيث تم تصنيفه كأكبر اكتشاف للغاز في البحر المتوسط ومن بين الأكبر عالميًا.
موقع اكتشاف حقل ظهر
يقع حقل ظهر في منطقة شروق البحرية، التي تبعد حوالي 200 كيلومتر شمال بورسعيد في البحر الأبيض المتوسط.
وتم اكتشافه في عام 2015 بواسطة شركة إيني الإيطالية، ووصل عمق الحفر إلى حوالي 4000 متر في المنطقة الاقتصادية المصرية.
مواصفات الحقل الأهم في مصر
يمتد حقل ظهر على مساحة تبلغ 100 كيلومتر مربع، ويصل عمقه إلى 4131 متر. يحتوي الحقل على احتياطي مؤكد يبلغ 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يعادل حوالي 5.5 مليار برميل من المكافئ النفطي. يُعتبر هذا الاكتشاف أكبر اكتشاف غازي في تاريخ مصر والبحر المتوسط، وقد يكون من بين الأكبر عالميًا.
تاريخ الاكتشاف والإنتاج
وتم توقيع الاتفاقية البترولية في يناير 2014 بعد فوز شركة إيني بالمنطقة في مزايدة طرحتها إيجاس.
ةفي أغسطس 2015، أعلنت إيني عن اكتشاف حقل ظهر، وتم تحقيق الكشف بمنطقة امتياز شروق.
و بدأ الإنتاج من الحقل في ديسمبر 2017، بمتوسط إنتاج مليار قدم مكعب يوميًا، والذي تزايد تدريجيًا ليصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2019.
لاستثمارات والتطوير لهذا الحقل
و تم حفر 6 آبار في المرحلة الأولى باستثمارات بلغت 4 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تصل استثمارات تطوير الحقل إلى 16 مليار دولار طوال فترة المشروع.
- أسست شركة بترو شروق في يناير 2016 لتولي أعمال تنمية المشروع.
وشهد المشروع تحقيق زمن قياسي في تنمية الكشف، حيث تم الانتقال من توقيع الاتفاقية إلى بدء الإنتاج خلال 28 شهرًا فقط.
مراحل التطوير الرئيسية
1. توقيع الاتفاقية البترولية في يناير 2014.
2. إعلان إيني عن اكتشاف الحقل في أغسطس 2015.
3. بدء حفر آبار التطوير في ديسمبر 2015.
4. تأسيس شركة بترو شروق في يناير 2016.
5. بدء الإنتاج في ديسمبر 2017.
و تم حفر الآبار في عمق مياه يصل إلى 1450 متر، واخترق الحفر طبقات هيدروكربونية بسمك 2000 قدم من الحجر الجيري.
و تجاوزت عمليات الحفر مراحل التقييم والإنتاج بكفاءة عالية، مما عزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في شرق البحر المتوسط.
ويمثل حقل ظهر إنجازًا كبيرًا لمصر في مجال الطاقة، حيث يعزز من قدراتها في توفير احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي، ويدعم خططها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض. هذا الاكتشاف يعكس قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير مواردها الطبيعية بكفاءة.