بعد توليه المنصب.. ماذا قال وزير خارجية بريطانيا عن حرب غزة؟

علق ديفيد لامي وزير خارجية بريطانيا الذي تم تعيينه يوم الجمعة بعد فوز حزب العمال في الانتخابات التشريعية على حرب غزة، معرباً عن دعمه الكامل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى. 

وزير خارجية بريطانيا يدعم وقف إطلاق النار في غزة 

وذكرت وكالة فرانس برس عن وزير خارجية بريطانيا قوله إنه "سيعمل على دعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن". 

وأضاف لامي: "سأبذل كل ما في وسعي على الصعيد الدبلوماسي لمساعدة الرئيس الأميركي جو بايدن على التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

الجدير بالذكر أن سياسة حكومة حزب العمال البريطاني الجديدة لن تختلف كثيراً عن مواقف المحافظين في ما يتعلق بحرب غزة. 

وخلف ديفيد لامي (51 عاماً) المحافظ ديفيد كاميرون على رأس وزارة الخارجية.

وأمس عين ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسمياً زعيم حزب العمال كير ستارمر رئيساً للوزراء خلال اجتماع في قصر باكينجهام.

أعضاء حكومة بريطانيا الجديدة 

هذا وكشف رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر عن أعضاء حكومته الجديدة، وذلك بعد الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال واضعا نهاية لـ14 عاما من حكم المحافظين.

حيث تم تعيين ديفيد لامي وزيرا للخارجية، في حين تولت أنجيلا راينر منصب نائبة رئيس الوزراء.وتولت رايتشل ريفز حقيبة المالية كأول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشائه قبل 800 عام، وتولى جون هيلي حقيبة الدفاع، في حين أسندت حقيبة الداخلية لإيفيت كوبر.

و بدوره، أعلن ريشي سوناك، خلال مؤتمر صحافي من مقر الحكومة في داونينغ ستريت، استقالته من رئاسة الوزراء ومن زعامة حزب المحافظين، بعد الهزيمة الانتخابية.

وقال أنه:" يتحمل مسؤولية الفشل في الانتخابات، حزب المحافظين سيحاول إعادة بناء ذاته بعد هذه النتيجة".

وتابع قائلاً: "أعتذر عن خذلان المحافظين".

حزب المحافظين البريطاني يتكبد هزيمة فادحة في الانتخابات البريطانية

أبرز القضايا والمرشحون.. كل ماتريد معرفته عن الانتخابات البريطانية

خطاب الهزيمة 

وبعد خطاب الهزيمة توجه سوناك إلى قصر باكنجهام حيث قدم رسمياً استقالته من رئاسة الحكومة للملك تشارلز الثالث.

وأكد قصر باكنجهام في بيان أن الملك تشارلز قبل استقالة سوناك.

ويوم الخميس حقق حزب العمال كان حقق انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية. 

وأظهرت نتائج اقتراع نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، أن حزب العمال (يسار وسط)، حصل على 411 مقعداً حتى الآن من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصتهم بـ120 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.