حزب المحافظين البريطاني يتكبد هزيمة فادحة في الانتخابات البريطانية
ADVERTISEMENT
ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، أن حزب المحافظين البريطاني برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك تكبد أفدح هزيمة انتخابية له منذ مطلع القرن العشرين.
وقالت الشبكة إن الحزب المحافظ في بريطانيا يفقد أكثر من 200 مقعد في استطلاع نتائج الانتخابات البريطانية.
وأشارت إلى أن حزب العمال حصل على 410 مقعدا مقابل 131 مقعدا للمحافظين.
وتتنافس أبرز الأحزاب البريطانية على 650 مقعدا في مجلس العموم، وهو مجلس النواب في برلمان المملكة المتحدة. وتسيطر جملة قضايا على النقاش العام المرتبط بهذه الانتخابات وتشمل الاقتصاد والتعليم وتدهور خدمة الصحة العامة، والهجرة والتعليم وعلاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.
الديمقراطيون الليبراليون
يترأسه إد ديفي (58 عاما) وشغل في وقت سابق منصب رفيع في وزارة الطاقة والطاقة النظيفة في تحالف حكومي بين المحافظين والديمقراطيين الليبراليين في الفترة بين عامي 2012 و2015.
وفي الانتخابات الأخيرة، شغلوا 11 مقعدا في مجلس العموم.
أما عن برنامج الحزب، فيتعهد بتحسين أنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية الحكومية، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وخفض سن التصويت إلى 16 عاما، وإعادة الانضمام إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.
الإصلاحيون
يتزعمه الحزب نايجل فاراج (60 عاما)، ولم يشغل الحزب أي مقعد في البرلمان في الانتخابات الأخيرة.
أما عن برنامجه فيتعهد الناخبين بتجميد "الهجرة غير الضرورية"، ومنع الطلاب الدوليين من إحضار ذويهم معهم، واتخاذ إجراءات لترحيل بعض راغبي اللجوء، وإلغاء أهداف "صافي صفر" للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة من أجل خفض فواتير الطاقة.
القوميون الإسكتلنديون
زعيم الحزب هو جون سويني (60 عاما)، وشغله الشاغل هو إعادة الاستقرار إلى الحزب المضطرب منذ العام الماضي.
شغلوا 48 مقعدا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
تعهد بفتح مفاوضات لاستقلال إسكتلندا، وإعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والسوق الأوروبية الموحدة، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة، والدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
حزب الخضر
يتزعمه كل من كارلا دينير (38 عاما) وأدريان رامسي (42 عاما)، يعنى بشكل أساسي بالقضايا البيئية.
ومثل الحزب مقعدا واحدا فقط في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
يتعهد بالتخلص التدريجي من الطاقة النووية بحلول عام 2040، والاستثمار في الطاقة الخضراء، وفرض ضريبة على الأثرياء، وزيادة ضريبة الدخل على الملايين من أصحاب الدخل الأعلى