استشهاد 11 فلسطيني في قصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات
ADVERTISEMENT
تسبب قصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع في استشهاد 11 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون.
قصف منزل ومستودع الأونروا
وذكرت مصادر طبية، باستشهاد 9 أشخاص إثر قصف قوات الاحتلال لمنزل ومستودع تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في مخيمي المغازي والنصيرات.
وأشارت المصادر ذاتها إلى استشهاد شخصين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا في مدينة غزة.
التهجير القسري أجبر الألاف على مغادرة مدينة خان يونس
من جانبها.. قالت الأمم المتحدة، إن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ.
وأضافت، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أن الاحتلال يدفع عبر التهجير القسري سكان غزة إلى البحث عن الأمان مجددا.
وأرفقت الأمم المتحدة صوراً تظهر عائلات فلسطينية تنقل أمتعتها أثناء النزوح، وأخرى تقيم خياماً على شاطئ البحر.
وفي وقت سابق اليوم، حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس جيبريسوس من خطر كارثي على النظام الصحي في غزة بسبب نفاد أو نقص الوقود.
اجتماع لمجلس الوزراء الأمني
كشف مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعقد مساء الخميس اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث رد حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث تشهد المدينة الفلسطينية حرب مستعرة تدخل في الشهر العاشر وسط جهود مصرية وقطرية وأمريكية ودولية لوقف الحرب.
اجتماع مجلس الحرب اليوم لدراسة رد حماس
وذكر المصدر أن:" رئيس الوزراء الإسرائيلي سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار".
وأمس تلقت إسرائيل، رد حركة حماس على اقتراح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في نهاية مايو الماضي، يتضمن إطلاق سراح نحو 120 رهينة محتجزين في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة لوكالة الأنباء رويترز إن:" حركة حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود التي من شأنها أن تسمح بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل".
وكانت حماس أكدت إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة. فيما تؤكد إسرائيل أنها لن تقبل سوى بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء على حماس.
التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 3 أسابيع
وتتضمن الخطة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة تدريجيا، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وتتضمن المرحلة الثالثة إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب وإعادة رفات الرهائن المتوفين.
يأتي ذلك فيما استخدمت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية لهجة تفاؤلية عن إمكانية التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 3 أسابيع
هذا وقال مسؤول إسرائيلي أن:" الاتفاق الذي يتشكل يضمن إمكانية العودة للحرب"، مشيراً إلى أن حماس لم تعد تطالب بانسحاب إسرائيل من غزة بالمرحلة الأولى.