عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحذير .. قائمة أطعمة ممنوعة على المصابين بالحمى

الحمى
الحمى

الحمى هي أحد الأعراض الشائعة لأمراض مختلفة، تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الالتهابات الأكثر شدة، أثناء فترات المرض، يعمل الجهاز المناعي في الجسم بجهد إضافي لمحاربة مسببات الأمراض، والتغذية السليمة ضرورية للغاية خلال هذا الوقت لمساعدة جسمك على التعافي.

الفواكه التي يجب تجنبها قبل الإصابة بالحمى

رغم أن الفاكهة تعتبر بشكل عام جزءًا صحيًا من نظام غذائي متوازن، إلا أن هناك اعتبارات معينة يجب وضعها في الاعتبار عند تناولها أثناء الحمى رصدها موقع تحيا مصر..

الحمضيات

وفقا لدراسة نشرت في مجلةالمنتجات الطبيعية والتنقيب البيولوجيتحتوي الحمضيات على الفلافونويد وفيتامين سي اللذين يساعدان على تعزيز جهاز المناعة. 

ومع ذلك، يمكن أن تكون الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت حمضية ومهيجة للحلق، خاصة إذا كان مؤلمًا بالفعل بسبب المرض، قد يؤدي تناول الحمضيات قبل الحمى إلى تفاقم الانزعاج والالتهاب في الحلق.

الفواكه الغنية بالألياف

في دراسة نشرت في مجلة التغذية وجد الباحثون أن الفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح والكمثرى والتوت قد يكون من الصعب هضمها، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض الجهاز الهضمي المصاحبة للحمى، مثل الغثيان أو الإسهال. وقد تؤدي هذه الفواكه إلى تفاقم الانزعاج الهضمي وتساهم في المزيد من الجفاف.

الأطعمة التي يجب تجنبها بعد الحمى

لا تنتهي القصة بعد عودة درجة حرارة جسمك إلى وضعها الطبيعي، فما زال جسمك يحتاج إلى رعاية ودعم إضافيين للتعافي من الضعف الذي عانى منه بسبب الحمى، تجنب هذه الأطعمة بعد انخفاض الحمى.

الأطعمة الحارة والمزعجة

بعد الحمى، قد يصبح الحلق والجهاز الهضمي حساسين وملتهبين، لذلك، من الأفضل تجنب الأطعمة الحارة، لأنها قد تزيد من تهيج الحلق وتفاقم الانزعاج.

 بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الأطعمة شديدة الحموضة مثل الطماطم والصلصات التي تعتمد على الخل أيضًا إلى تهيج الجهاز الهضمي ويجب تناولها بحذر.

الأطعمة المصنعة والسكرية

في حين أنه قد يكون من المغري الاستمتاع بالأطعمة المريحة مثل البسكويت أو الحلوى أو المشروبات السكرية بعد الحمى، إلا أن هذه العناصر يمكن أن تضر بوظيفة المناعة والصحة العامة، وفقًا لدراسة نُشرت فيمجلة التغذية إن الإفراط في تناول السكر قد يؤدي إلى تثبيط وظائف المناعة وتعزيز الالتهابات، مما يعيق عملية تعافي الجسم، بدلاً من ذلك، اختر مصادر طبيعية للحلاوة مثل الفاكهة الطازجة لإشباع الرغبات الشديدة دون المساس بالصحة.

الأطعمة الدهنية والثقيلة

بعد الإصابة بالحمى، قد يكون الجسم لا يزال في مرحلة التعافي والتكيف مع العمل الطبيعي. إن تناول الأطعمة الثقيلة أو الدهنية، مثل الأطباق المقلية، أو الحلويات الغنية، أو الوجبات الخفيفة الدهنية، قد يضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز الهضمي وقد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو عسر الهضم.

التزم بالخيارات الأخف وزناً والغنية بالعناصر الغذائية والتي يسهل على الجسم معالجتها وهضمها.

تابع موقع تحيا مصر علي