عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مش هتصدق .. استخدام الهاتف قبل النوم يصيبك بهذا المرض

استخدام الهاتف
استخدام الهاتف

يكتسب العديد منا عادات نعلم أنها ليست مفيدة لنا بشكل خاص، وفي السنوات الأخيرة، دارت الكثير من المناقشات حول تأثير الهواتف المحمولة ووقت الشاشة على صحة نومنا .

لقد ثبت أن البقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر من الليل على أجهزتك قد يجعل من الصعب عليك ليس فقط النوم ، بل ويدمر جودة نومك أيضًا وذلك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

يقول الباحثون الآن إن التعرض للأضواء في الليل قد يكون له تأثير جانبي أكثر خطورة، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة The Lancet Regional Health ، فإن التعرض للضوء في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

مرض السكري 

مرض السكري هو حالة تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مفرط، يعتبر النوع الثاني أكثر شيوعًا من النوع الأول، حيث يصيب حوالي 90 بالمائة من المرضى.

تشمل الأسباب النموذجية لمرض السكري من النوع 2 زيادة الوزن وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ. ومع ذلك، يمكن أن يكون السبب وراثيًا أيضًا.

لذلك، تحث الهيئات الصحية الأشخاص المصابين بمرض السكري على الحفاظ على وزن صحي ومراقبة ما يأكلونه، لكن الآن يقول باحثون مقيمون في أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إن تجنب الأضواء الساطعة في الليل يجب أن يكون توصية أخرى.

علاقة استخدام الهاتف بمرض السكري

وأوضح أندرو فيليبس، الأستاذ المشارك في كلية الطب والصحة العامة بجامعة فلندرز في أستراليا: "أظهرت النتائج أن التعرض للضوء الساطع في الليل يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري، مع وجود علاقة تعتمد على الجرعة بين التعرض للضوء والمخاطر".

وأضاف: "أظهرت النتائج أن التعرض للضوء الساطع في الليل يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري، مع وجود علاقة تعتمد على الجرعة بين التعرض للضوء والخطر.

تشير نتائجنا إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري."

وفي إطار الدراسة، قام الفريق بتحليل أنماط التعرض للضوء الشخصية من حوالي 85 ألف شخص و13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.

ارتدى الأشخاص الذين لم يكن لديهم مرض السكري من النوع الثاني جهاز تعقب على معاصمهم لجمع مستويات الضوء أثناء النهار والليل. 

وتم بعد ذلك متابعتهم لمدة تسع سنوات لمعرفة ما إذا كانوا سيصابون لاحقًا بمرض السكري من النوع الثاني.

وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين تعرضوا لأضواء ساطعة بين الساعة 12.30 و6 صباحا كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. 

ويظل هذا الرابط قائما بغض النظر عن كمية الضوء التي يتعرض لها الناس أثناء النهار.

وحتى عندما أخذ الباحثون في الاعتبار عادات نمط الحياة، وأنماط النوم، ونظام العمل المناوب، والنظام الغذائي، والصحة العقلية، ظل الارتباط قائما. 

وقد افترض الباحثون أن الأضواء الساطعة في الليل تزيد من خطر إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني من خلال تعطيل إيقاعاته اليومية.

إيقاعك اليومي هو الساعة الداخلية التي تخبر الجسم متى يحين وقت الشعور باليقظة أو التعب، والذي يتوافق مع دورة الضوء والظلام التي تستمر 24 ساعة. 

إن العبث بهذه الساعة البيولوجية يؤثر على الإيقاع الطبيعي لعمليات الجسم الأخرى، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز ومستويات إفراز الأنسولين، التي تنظم نسبة السكر في الدم

تابع موقع تحيا مصر علي