رئيس حزب الاتحاد لـ تحيا مصر: يجب أن تكون مخرجات الحوار الوطني على رأس أولويات الحكومة الجديدة
ADVERTISEMENT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، يجب أن يكون الحوار الوطني هو بوصلة الحكومة الجديدة لمواجهة كافة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، مؤكدًا أن الحكومة الجديدة ينتظرها العديد من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى تعامل غير نمطي.
رئيس حزب الاتحاد: يجب أن تكون مخرجات الحوار الوطني على رأس أولويات الحكومة الجديدة
وأوضح رئيس حزب الاتحاد لـ تحيا مصر، يجب أن تكون مخرجات الحوار الوطني على رأس أولويات الحكومة الجديدة نظرًا لما حققه الحوار من نتائج مرضيه في الشارع المصري، مؤكدًا على ضرورة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد: الحكومة المرتقبة تواجه تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة تتطلب الدعم والمساندة لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تخفيف المعاناة عن المواطنين وتحسين مستوى المعيشة.
رئيس حزب الاتحاد: الحكومة الجديدة تأتي في ظل ظروف استثنائية
وأوضح أنه توجد تحديات في ملفات عدة اقتصادية ومعيشية يجب الإسراع بها لمواصلة الإحساس بالتنمية وثمار الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدا أن الحكومة الجديدة تأتي في ظل ظروف استثنائية على الصعيدين الأمني والاقتصادي يقع على عاتقها مسؤولية العبور للجمهورية الجديدة بتحديات تستلزم أولًا وضع الخطط والبرامج ورسم السياسات القادرة على التعامل مع هذه التحديات والتصدي لتداعياتها.
رئيس حزب الاتحاد: الملف الاقتصادي أبرز أولويات الحكومة الجديدة
وأكد، أن الملف الاقتصادي يأتي ضمن أولويات الحكومة الجديدة خاصة أنه الشغل الشاغل لجموع المواطنين، مواصلا: "الملف الاقتصادي يأتي في صدارته الأسعار والسيطرة عليها وضبط آليات السوق بشكل كبير".
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن من ضمن الأمور التي تطالب بها الأحزاب؛ هي عودة المحليات والإسراع في إجراء الانتخابات المحلية باعتبارها أحد المكملات الدستورية، مشيرًا إلى أن وجود المحليات؛ يحل العديد من الإشكاليات التي يعاني منها المجتمع المصري، وتعاني منها السياسية المصرية.
ونوه بضرورة حسم ملف المجالس النيابية، بعد توصل الأحزاب إلى تصورات محددة فيما يتعلق بالنظم الانتخابية، حيث جرى التوافق على كثير من الأمور التي يمكن أن تكون قاعدة ينطلق منها قانون متوازن.
ومن جانبه قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، يجب على الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في بناء دولة عصرية حديثة في ظل تحديات كانت كفيلة في هدم الكثير من الدول وتوقف نموها، إلا أن الدولة المصرية رغم هذه التحديات كانت قادرة على العمل وتحقيق النمو والتنمية في ظل أحداث شديدة الصعوبة.