بعد زيارة سيد الكرملين.. كوريا الشمالية تنقل بثها التلفزيوني إلى قمر روسي
ADVERTISEMENT
نقلت كوريا الشمالية إشارة بثها التلفزيوني إلى قمر اصطناعي روسي بدلاً من قمر اصطناعي صيني، حسبما أعلنت وزارة شؤون الوحدة في كوريا الجنوبية، ويأتي هذا التقارب بين موسكو وبيونج يانج بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الدولة المنعزلة دولياً في أواخر الشهر الماضي.
كوريا الشمالية تنقل بثها التلفزيوني إلى قمر روسي
وأعلنت شركة لخدمات البث التلفزيوني عبر الأقمار الاصطناعية في كوريا الجنوبية، إن:" إشارات البث الخاصة بالتلفزيون المركزي الكوري الشمالي يجري نقلها عبر القمر الاصطناعي الروسي (إكسبريس 103)، اعتباراً من 29 يونيو بدلاً من القمر الاصطناعي (تشاينا سات 12).
ووفق وكالة رويترز للأنباء، فلا يزال من الممكن مشاهدة التلفزيون الكوري الشمالي عبر الإنترنت، لكن البث قد يكون بطيئاً، أو بجودة منخفضة.
وتراقب الوكالات الحكومية، ووسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، كمصدر محدود للمعلومات من داخل الدولة المنعزلة، على الرغم من محتواها المسيس والموجه إلى حد كبير.
روسيا تستأنف حركة قطارات الركاب مع كوريا الشمالية
والأربعاء الماضي، أفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، أن روسيا ستستأنف حركة قطارات الركاب المباشرة مع كوريا الشمالية في يوليو المقبل، بعد توقفها لـ 4 سنوات بسبب وباء فيروس كورونا.
وقال أوليج كوزيمياكو، حاكم منطقة بريمورسكي كراي في شرق روسيا، والمتاخمة لحدود كوريا الشمالية، ، إن:" القطارات ستسير من مدينة فلاديفوستوك إلى ميناء راسون في كوريا الشمالية".
ونقلت الوكالة الروسية عن كوزيمياكو قوله، خلال افتتاح مهرجان للبضائع الكورية الشمالية في فلاديفوستوك: "عند الانطلاق من فلاديفوستوك، سيذهب الناس مباشرة إلى كوريا الشمالية للاستمتاع بالجمال والطبيعة والثقافة هناك، والتعرف على العادات والتقاليد".
و زار الرئيس فلاديمير بوتين كوريا الشمالية، للمرة الأولى منذ عام 2000 لتعميق علاقات موسكو مع بيونج يانج وتوقيع اتفاق ثنائي يتضمن تعهداً بالدفاع المتبادل.
وعقب زيارته إلى بيونج يانج، قال بوتين إنه "لا يستبعد" احتمال إرسال أسلحة إلى كوريا الشمالية، مؤكداً أن إرسال كوريا الجنوبية أسلحة إلى أوكرانيا سيكون "خطأً كبيراً".
اتفاق دفاعي مشترك بين روسيا وكوريا الشمالية
والشهر الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، عن تفاصيل الاتفاق الدفاعي المشترك، الذي أبرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره كيم جونج أون خلال زيارة بيونج يانج.
حيث اتفقت كوريا الشمالية وروسيا على تقديم كل مساعدة عسكرية متاحة إذا واجه أحد الجانبين اعتداء مسلحاً. كما نص الاتفاق على أن البلدين لن يوقعا أي معاهدة مع دولة ثالثة تنتهك مصالح الدولة الأخرى
وبحسب بنود الاتفاق فلن يوقعا البلدين أي معاهدة مع دولة ثالثة تنتهك مصالح الدولة الأخرى، ولن يسمح أي منهما باستخدام أراضيهما من قبل أي دولة للإضرار بأمن وسيادة الدولة الأخرى.
وأعلن الزعيم كيم جونج أون أن علاقات كوريا الشمالية مع روسيا قد تم ترقيتها إلى مستوى التحالف.