مصدر أمنى: لا صحة لموافقة مصر على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم
ADVERTISEMENT
نفى مصدر أمني رفيع المستوى، بأن وجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم، ويأتي ذلك في ظل تأكيد الإدارة المصرية على رفضها القاطع على تشغيل معبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي.
مصدر: لا صحة لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله أنه:" لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم".
والأسبوع الماضي، أكد مصدر رفيع المستوي، على رفض مصر القاطع لتشغيل معبر رفح في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن القاهرة نسقت مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت حتي يتم إعادة تشغيل معبر رفح.
مصدر: مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصدر رفيع المستوى أن:" مصر تؤكد مجددا رفضها لأي تشغيل لمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن:" الأجهزة المعنية المصرية نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".
وأضاف المصدر أن:"مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح".
إسرائيل: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة حتى يتم إيجاد قوة دولية لتحل محله
وفي سياق آخر، أفادت قناة "كان" العبرية، نقلا عن مسؤول أمني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة حتى يتم إيجاد قوة دولية لتحل محله، مشيراً إلى أن هذا قد يستغرق "عدة أشهر".
ويعتبر شكل وقف إطلاق النار محط خلاف أساسي بين إسرائيل وحركة حماس. مع استمرار الحرب في غزة للأكثر من نصف عام أودت بحياة آلاف المدنيين وتدمير شبه كامل للمدينة الفلسطينية، وسط إدانات دولية بضرورة إنهاء ووقف فوري للحرب المستعرة في غزة.
وفي أوائل الشهر الجاري، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على أن يتم تنفيذه على ثلاثة مراحل بدأ من وقف العملية العسكرية إلى إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل وحماس وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى إعادة إعمار المدينة المنكوبة.
وتم عقد جلسة في مجلس الأمن لمناقشة مقترح بايدن لوقف إطلاق النار وحظي بموافقة دولية وامتنعت روسيا التصويت عن المقترح، إلى جانب أبدت حركة حماس موافقتها على المقترح الذي قدمه بايدن.
وحتى الآن لم يتم تنفيذ المقترح، وتصر إسرائيل على تحقيق أهدافها في إسرائيل المتمثلة في إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس على المستوى السياسي والعسكري، إلا أنه بعد مرور 268 يوم على الحرب لم تحقق الدولة العبرية أهدافها المتمثلة في إعادة الرهائن والقضاء على حماس.
في المقابل تصر حركة حماس على رفض أي اتفاق لا يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.