عاجل| أنا مش مريض.. اعترافات مثيرة لـ محامي عزبة رستم قاتل أسرته
ADVERTISEMENT
كواليس مثيرة في قضية محامي عزبة رستم، حيث كشفت التحقيقات التى اجرتها نيابة مركز طنطا، بمحافظة العربية، عن اعترافات المحامى المتهم بانهاء حياة اسرته بالكامل ' والدته السيدة الخمسينية، وشقيقه الاصغر وشيقيقته فى العشرينات من عمرها ' والمعروفة اعلاميا بـ ' مذبحة رستم ' فى قطور.
اعترافات محامي عزبة رستم قاتل اسرته في الغربية
وينشر موقع تحيا مصر اعترافات المتهم محامي عزبة رستم التى ادلى بها امام النيابة العامة حيث كان يبدوا عليه علامات الهزيان، ولم بذكر اسباب ارتكابه للجريمة الشنعاء، ولذلك تم ايداعه فى مستشفى الصحة النفسية، للتاكد من سلامة قواه العقلية .
وقال محامي عزبة رستم فى اعترافات ' مكنتش أقصد أعمل كدة، ومعرفش عملت كده إزاي، انا مش مريض نفسي ولا بعاني من أى أضطرابات نفسية ولا باخد علاج نفسي انا أنسان عاقل جدا، وعندما وجهت النيابة العامة سؤال عن كيفية قتله لاسرته بالكامل، قال المتهم : ' أنا كنت نازل من الشقه عشان أخذ العيش من عند والدتي الساعه 5 صباحا، وكان معايا سكينه بقشر بيها تفاح، اخويا قالي بتقطع التفاحه ليه قتله ضربته في من تحت لفوق ، في القدم وبعدين كملت عليه، وبعدين روحت لوالدتي قتلتها وهي نايمه وبعدين ضربتها من تحت لفوق، وبعدين قتلت اختي، أنا معترف بالعملة السودة اللي عملتها' .
تجديد حبس محامي عزبة رستم قاتل اسرته في الغربية
كما قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم ١٥ يوم على ذمة التحقيقات مع وضعه تحت الملاحظة فى مستشفى الصحة النفسية، بعد ان اعترف بارتكابه الواقعة، وتمثيلها فى مكان الجريمة.
كانت قد اجرت الاجهزة الامنية التحريات المبدئية فى الواقعة، وتوجهت اصابع الاتهام نحو الابن الاكبر، خاصة عقب شهادة الجيران الذين شاهدوه قبل اكتشافها بساعات، وكان يصلى فى المسجد، فضلا عن اختفاء والدته وشقيقه الاصغر وشقيقته، وان هناك خلافات على الارث بعد وفاة الاب طوال عدة سنوات، وفر المتهم هاربا ظناً منه ان ينجو بفعلته الشنعاء وتم ضبطه واقتياده لديوان عام قسم مركز قطور.
تفاصيل جريمة محامي عزبة رستم في الغربية
وكشف مصدر مطلع ان الاجهزة الامنية عثروا على رأس واحدة فقط من الثلاث جثامين وغير معلوم حتى الان هويتها، كما قام المتهم بقتلهم باستخدام ٦ سكاكين، وتقطعيهم الى اجزاء صغيرة، من اللحم باستخدام صاروخ كهربائى، وفصلها عن العظام، وحرقها باستخدام مادة حارقة لم يحدد نوعها وتعبئتها فى اكياس ووضعها فى ' فريزر الثلاجة ' على ان يقوم الطب الشرعى بتحديد هوية الرأس الموجودة فى المشرحة، عن طريق تحليل البصمة الوراثية، وسيتم تشييع جنازتهم عقب استخراج تصريح بدفن جثامينهم.
وانتهى الطب الشرعى من الكشف على اشلاء جثامين المجنى عليهم الثلات ' الام والشقيق الاصغر، والشقيقة '، الذين قتلوا على يد الشقيق الاكبر، ويعمل محامى، بعد ان وصلت الاشلاء داخل اكياس وعبارة عن قطع لحم منزوعة العظام ومثلجة، ورأس واحدة غير معلوم هويتها، وتم اعداد تقرير طبي بحالتهم، وعرضه على النيابة العامة.
وقال شهود العيان، أنه قبل اكتشاف الجريمة كانت تنبعث رائحة دخان تخرج من الحظيرة الخاصة بأسرة المجني عليهم وجيرانهم المجاورين للمنزل، سألوا المتهم عن سبب الدخان والرائحة الكريهة التي تخرج منه أخبرهم أنه يقوم بحرق القمامة، لذلك لم يشكوا فيه ببداية الأمر، وتم اكتشاف الجريمة بسبب الدخان ذو الرائحة الكريهة.
واكدوا، ان المتهم كان يخرج ويجلس مع ابنة عمه وكأن شئ لم يحدث ثم اشترى مشروب ساقع، وصلى فى المسجد وعندما سمع الخطبة بدى عليهم اثار الصدمة ووضع يديه على رأسه، مشيرين إلى أنهم لم يسمعوا يوما أنه يتعارك مع والدته أو أسرته، وعند اكتشاف الجريمة وجدوا عظام محروقة داخل النيران ثم وجدوا قطع اللحم الصغيرة داخل ثلاجة.
وتابع شهود العيان على مذبحة رستم، أنهم لم يعرفوا الدافع الحقيقي وراء قيام المتهم بإنهاء حياة والدته وشقيقه وشقيقته التي ناقشت رسالة الماجستير قبل أسبوعين من الواقعة، وما إذا كان أنهى حياتهم بسبب اختلال نفسي أو بسبب الميراث خصوصا أن والده ترك له ٢٠٠ ألف جنيه قبل وفاته وطلب منه أن يتزوج.
ولفت شهود العيان على مذبحة رستم، أنهم رأوا الكلاب مليئة بالدماء قبل أيام من اكتشاف الواقعة من أثر الأجزاء التي رماها لهم، وعندما اكتشفوا الجريمة كان في طريقه إلى المنزل داخل سيارة وعائد بشكارتين جبس حينما اتصلت عليه ابنة عمه واخبرته بأن أمره افتضح ليغلق الهاتف في وجهه ويفر هاربا.