رئيس لجنة بمجلس النواب الأمريكي يدعو بايدن لإغلاق رصيف مساعدات غزة
ADVERTISEMENT
طالب مايك روجز النائب الجمهوري ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، من الرئيس جو بايدن بإغلاق رصيف المساعدات الخاص بها قبالة ساحل غزة، واصفا العملية بأنها غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر و"مضيعة للمال".
رئيس لجنة بمجلس النواب الأمريكي يدعو بايدن لإغلاق رصيف مساعدات غزة
والرصيف البحري العائم، الذي أعلن عنه بايدن في مارس شيده الجيش الأمريكي قبالة ساحل القطاع كوسيلة لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية الأخرى إلى قطاع غزة.
وقد تم السماح للجيش الأمريكي بتشغيله حتى نهاية يوليو، لكن مسؤولا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قال هذا الأسبوع إن الإدارة قد تسعى إلى تمديده لمدة شهر آخر على الأقل .
وكتب رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب مايك روجرز في رسالة نشرتها وكالة رويترز"أحث الإدارة على الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة قبل وقوع المزيد من الكوارث والنظر في وسائل بديلة لتوصيل المساعدات الإنسانية برا وجوا".
ووفق وكالة رويترز، فلم يتم الإبلاغ عن الرسالة، المرسلة إلى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
ولطالما عارض روجرز إنشاء الرصيف ودعا في الماضي إلى تفكيكه، لكنه لم يعبر من قبل عن هذا الرأي في رسالة مكتوبة رسمية إلى الإدارة.
ولجنة القوات المسلحة التابعة له هي أعلى هيئة رقابية في البنتاجون في مجلس النواب، وعادة ما تتطلب الطلبات الرسمية من رئيسها ردا من مسؤولي البنتاجون.
وبدأت المساعدات بالوصول لأول مرة عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 مايو إلى غزة، حيث شردت الحملة الإسرائيلية العسكرية في غزة حوالي 2.3 مليون نسمة.
وبسبب الأمواج الهائجة دمرت الرصيف، مما اضطر إلى إجراء إصلاحات، كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى الحد من عدد الأيام التي كان الرصيف يعمل فيها. ولم يتم بعد توزيع معظم الإمدادات التي وصلت إلى الشاطئ من قبل وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، والتي تقول إن عملياتها محدودة بسبب انعدام الأمن.
وفقًا للبيانات العسكرية الأمريكية، حتى يوم الثلاثاء، تم تسليم 8332 منصة نقالة عبر الرصيف. لكن حوالي 84% منهم ظلوا على ساحل غزة في منطقة تجميع في انتظار أن يتم نقلهم من قبل الأمم المتحدة لتوزيعهم.
وأوقف برنامج الغذاء العالمي عمليات التسليم في وقت سابق من هذا الشهر بسبب المخاوف الأمنية.
ألف جندي أمريكي يشاركون في عملية تركيب الرصيف البحري بغزة
حصلت وكالة رويترز للأنباء على إذن نادر بالدخول إلى رصيف تديره القوات الأميركية قبالة غزة يوم الثلاثاء وشاهدت منصات المساعدات وهي تُنقل من سفينة إلى الرصيف الذي يبلغ طوله 1200 قدم (370 مترا) بينما كان الرصيف يتمايل مع الأمواج القادمة. ثم نقلت المنصات بواسطة شاحنات إلى الساحل.
والعملية معقدة ويشارك فيها نحو 1000 جندي أمريكي. ويقدر البنتاجون أن أول 90 يومًا من العملية ستكلف حوالي 230 مليون دولار.
وأشار روجرز أيضًا إلى أن ثلاثة جنود أمريكيين أصيبوا بجروح غير قتالية أثناء انتشارهم في العملية.
وكتب روجرز: "أحث الإدارة على الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة قبل وقوع المزيد من الكوارث والنظر في وسائل بديلة لتوصيل المساعدات الإنسانية البرية والجوية".