مدير المتحف المصري لـ صالون التنسيقية: الأفروسنتريك تشبه الصهيونية وهدفها تأكيد الهوية الإفريقية لكل حضارات شمال إفريقيا
ADVERTISEMENT
قالت د. جيهان زكي، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، إن الأفروسنتريك مصلطح ليس معروفًا سواء في الداخل أو الخارج، لكنه محاولة لتزييف التاريخ المصري، مشيرة إلى أن هذه المنظمة نموذج فكري أشبه بالأيدولجية مثل الصهيونية، وصفاتهم سوداء البشرة ومقرهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك وثائق خرجت من أربعينيات القرن العشرين أقرت أنها من ضمن مؤامرات حيكت ضد الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الأفروسنتريك.. كيف تسعى المركزية الإفريقية لسرقة التاريخ المصري؟».
مدير المتحف المصري لـ صالون التنسيقية: الأفروسنتريك تشبه الصهيونية
وأضافت أنها طائفة أخذت من أفريقيا وذهبوا إلى أمريكا وبدأوا يعانوا هناك من معاناة نفسية رهيبة واضطهدوا وتعاملوا باحتقار وازدراء، ثم ظهرت بعدها الحركة المركزية الأوروبية، ليقوموا بتشكيل حركة على غرارها، مشيرة إلى أن الحركة تحاول أن تثبت أن الشرق الأوسط وتاريخها ينتمي إليها.
تأكيد الهوية الإفريقية لكل حضارات شمال إفريقيا
وأوضحت أن هناك بروفيسور جانتل جوب أول من أصدر كتابًا عن الأصول الزنكية للآثار المصرية، ولذلك هم تحايلوا على بعض السمات الفنية والأثرية في مصر القديمة وصاغوا بشكل مختلف يفيد أهدافهم، لتأكيد الهوية الأفريقية لكل حضارات شمال إفريقيا وبالأخص مصر.
وأشار إلى أن المركزية الإفريقية تشك خطرًا على المصريين خاصة الذين ليس لديهم خلفية تاريخية أو ثقافية حول الأمر، مؤكدة على ضرورة مواجهة الفكر بالفكر.
كيفية نشأة حركة الأفروسنتريك وتطورها وأهدافها
ويناقش الصالون كيفية نشأة حركة الأفروسنتريك وتطورها وأهدافها، وما هي المراكز التي تدعم الحركة لاستخدامها كإحدى جماعات الضغط، وكذلك كيف تحاول الحركة تشويه الحضارة المصرية وما هي أبرز الأدوات التي تحاول استخدامها للوصول إلى ذلك، كما تتطرق المناقشات إلى كيفية التصدي لهذه الحركة.
يدير الحوار خلال الصالون، أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيه كلً من د. جيهان زكي، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، د. وسيم السيسي، الخبير في علم المصريات، النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، شروق بركات، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة السويس وصاحبة مشروع تخرج فيلم وثائقي عن الأفروسنتريك وتشويهها لمصر.