في ذكرى ميلاد شرير السينما المصرية.. أبرز المحطات في حياة صلاح نظمي وسبب خلافه مع عبد الحليم حافظ

يوافق اليوم اليوم الاثنين 24 يونيو ذكرى وفاة شرير السينما المصرية صلاح نظمي، واحد من أشهر نجوم السينما المصرية الذي استطاع ان يترك بصمة في عالم السينما، على الرغم من حصر المخرجين والمنتجين له في أدوار الشر الأ أنه اتقانها وببراعة.

نشأة صلاح نظمي

ولد صلاح نظمي في محافظة الاسكندرية بمحرم بك، مات والده وهو صغير ليكبر يتيماً وتهتم بيه أمه وباشقاءه الثلاثة، تخرج من كلية الفنون التطبيقية ليصبح مهندس في هيئة التليفونات وبقى بها حتى تعيين مدير عام، ويرصد التقرير موقع تحيا مصر.

بدأ حبه للفن فـ التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1946، وبدأ مشواره الفني في الفرق المسرحية من خلال فرقة الفنانة ملك حيث شارك في مسرحيات "بترفلاي" و"الأمير الصعلوك" و"مايسة"، وأكمل في المسرح وأنتقل إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي وبعدها إلى فرقة رمسيس.

علاقة صلاح نظمي بزوجته

جدير بالذكر، يمتلك الفنان صلاح نظمس قصة حب كبيرة بينه وبين زوحته، حيث تقابلا صدفة فحاول أن يتقرب منها، فغضبت منه حتى صفعته وما كان هذا الإ أنه تعلق بها أكثر، وأعجب بها وتزوجا بعد أن أشهرت إسلامها وقد اختار لها اسم والدته رقية نظمي بدلاً من اسمها الحقيقي "أليس يعقوب"، ونتجت تلك الزيجة عن ابنهم الوحيد حسين الذي كان السبب وراء أسمه هو عرفانا بجميل الفنان حسين صدقي الذي وقف إلي جانبه في العديد من الأزمات، وشهد على عقد زواجهما الفنان الكبير شكري سرحان.

استمر زواج الفنان صلاح نظمي يزوجته ما يقرب من 40 عاماً كاملًا ولم يحب أو يتزوج أي إنسانة آخرى غيرها علي الرغم من كثرة ادواره الشريرة ا العزول بين اثنان يحبان بعضهم، ولكنه كان على النقيض تماما وكان مخلصاً لزوجته، وبعد رحيلها دخل نظمي في حالة اكتئاب شديدة حاول أن يخرج منها بالعمل عن طريق العديد من الأفلام، إلا أن الحزن تمكن وتغلب عليه، وتكور حالته حتى مكث بالمستشفى حتى رحل عن عالمنا بعد عامين من وفاة زوجته.

في ذكرى وفاة السندريلا.. تعرف على سبب ضرب الفنان إبراهيم خان لـ سعاد حسني

في ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ.. تعرف على أبرز المحطات في حياته وسر بدلته الشهيرة وما علاقة الملك حسين الثاني بها

قصة خلاف صلاح نظمي وعبد الحليم حافظ

وعلى الجانب الآخر، يعتبر من اشهر الخلافات في السينما المصرية، حيث عندما سأل عبد الحليم حافظ عن من هو اثقل دم في السينما فاجاب بأنه صلاح نظمي، فأتهمه صلاح نظمي بأنه سبب إصابته بمرض السكري والغاء عقود بعض الأعمال بسبب عدم تواصل المنتجين والمخرجين معه بعد تصريح عبد الحليم حافظ عنه.

ورفع الفنان صلاح نظمي دعوة قضائية على الفنان عبد الحليم حافظ ولكن اثناء المرافعة أكد محامي عبد الحليم حافظ أنه الفنان كان يقصد ادواره بالسينما وليست شخصيته الحقيقة، وضرب المثل بشخصيات ممثلين مثل نادية الجندي التي تعتبر "عذراء الشاشة"، ومحمود المليجي "مجرم الشاشة".