إدمان السوشيال ميديا .. مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال

أصبحت الأجهزة الرقمية جزءًا من حياتنا، الكبار أو الأطفال، لا يمكن الاستغناء عنهم، على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد واحدة من أكثر الجوانب جاذبية، إلا أن الألعاب تعد عاملاً مساهمًا كبيرًا بين الأطفال، وذلك لأن ألعاب وتطبيقات الهاتف المحمول تحتوي على رسومات مفعمة بالحيوية ولعب جذاب، مما يجعلها جذابة وتفاعلية للأطفال.

بالإضافة إلى ذلك، فإنها تأتي جنبًا إلى جنب مع الرضا السريع من وقت لآخر، كما أنها تعزز الروابط بين الأشخاص الذين يستخدمونها معًا من خلال ميزات مثل المشاركة أو اللعب عبر الإنترنت ضد بعضهم البعض، ومع ذلك، عندما يتحول إلى إدمان، فإنه يمكن أن يسبب ضررًا بالغًا لصحة الطفل الجسدية والعقلية، وذلك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

تحذير .. هذا المرض يصيب الأطفال بالعمى | 5 أعراض

الصيف صعب .. نصائح هامه للحفاظ على صحة طفلك مع الحر

مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال 

وقالت الدكتورة سريستا بيباري، استشاري علم النفس في عيادة أبولو، أن أكثر من 90٪ من الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين يلعبون ألعاب الفيديو، وثلاثة أرباع الأسر الأمريكية تمتلك وحدة تحكم لألعاب الفيديو.

ويسلط الضوء أيضًا على أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عامًا يقضون ما متوسطه 1.5 إلى 2 ساعة يوميًا في لعب ألعاب الفيديو.

ويعتقد الدكتور بيباري أنه لا ينبغي لأي طفل يقل عمره عن 18 شهرًا أن يقضي وقتًا أمام الشاشات، ناهيك عن ممارسة الألعاب لفترات طويلة، ومع ذلك، وفقًا لها، يستحق الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 سنوات برنامجًا عالي الجودة لمدة ساعة يوميًا، في حين لا ينبغي للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات فما فوق أن ينخرطوا في وقت الشاشة الذي يؤثر على نومهم.

وتقول: "إن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات والألعاب على الهواتف المحمولة أو الأجهزة الأخرى يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة تتعلق بصحتهم البدنية أو صحتهم العقلية".

"إنهم معرضون لخطر زيادة الوزن أو السمنة إذا ظلوا خاملين لفترة طويلة بسبب عدم ممارسة الرياضة البدنية؛ بالإضافة إلى زيادة الوزن غير الصحية، قد يصابون بضعف البصر بالإضافة إلى مهارات التفاعل الاجتماعي المتدنية.

أعراض ادمان السوشيال ميديا 

قد لا يكون إدمان الألعاب لدى الأطفال ملحوظًا جدًا، خاصة في المراحل المبكرة ومع ذلك، إليك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها قبل أن تبدأ في إحداث الفوضى:

إذا كانت عادات طفلك في استخدام الهاتف المحمول أو الألعاب تمنعه من القيام بأنشطته اليومية، مثل نائمأو التفاعل مع الناس.

إهمال الواجبات المدرسية والهوايات السابقة والأصدقاء القدامى أثناء اللعب.

يصبح الأطفال أكثر عصبية عندما لا يلعبون.

إنهم يولون اهتمامًا أقل للواجبات.

لديهم تركيز دائم على الألعاب.

تشمل الأعراض الجسدية ألم الرسغين أو الظهر أو العينين

تأثير الألعاب الإلكترونية  على الأطفال 

الألعاب هي شيء أصبح جزءًا من حياة معظم الناس، صغارًا وكبارًا، رجالًا ونساءً، يمكن للجميع أن يدمنوا عليها ومع ذلك، في حين أن معظم البالغين يمكنهم ممارسة ضبط النفس وتحديد أولويات عملهم، يحتاج الأطفال إلى مزيد من التوجيه عند إدارة وقتهم.

 إنهم بحاجة إلى أن يتعلموا كيفية تحديد أولويات عملهم وتحديد ما هو الأفضل بالنسبة لهم وما الذي يمكن أن يضرهم. لذلك، في حين أنه لا يجوز لك منعهم من اللعب تمامًا، يجب عليك أيضًا نشر الأنشطة الأخرى التي يمكن أن تفيد صحتهم الجسدية والعقلية.