"حرب مرتقبة".. الكويت تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن

أصدرت وزارة الخارجية الكويتية، بيانا تطالب فيه مواطنيها بسرعة مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن، ويأتي ذلك بعد تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله باستهداف إسرائيل براً وبحراً وجواً في حال شنها حرب ضد لبنان. 

الكويت تطالب مواطنيها بمغادرة لبنان  فوراً 

وذكرت وزارة الخارجية الكويتية في البيان: “ نجدد دعواتنا لمواطنينا لعدم التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي، نظراً للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تشهدها المنطقة”. 

وطالبت الوزارة بمواطنيها المتواجدين في لبنان دون وجود حاجة ملحة، بضرورة المغادرة بأسرع وقت ممكن. 

كما ناشدت الوزارة مواطنيها وزارة الذي تتعذر عليه المغادرة للتواصل مع سفارتها بـ"شكل فوري". 

وخلال اليومين الماضيين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أقر خطة لتوسيع الحرب داخل الجنوب اللبناني، فيما توعد حزب الله بضرب كافة المناطق داخل إسرائيل

حزب الله يحذر إسرائيل وقبرص

وحذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال كلمة تأبين طالب عبدالله، وهو قيادي بارز في صفوف حزبه قضى الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية، قبرص من مغبّة فتح مطاراتها وقواعدها أمام إسرائيل لاستهداف لبنان، مشدداً أن هذه الخطوة ستجعل الجزيرة الصغيرة الواقعة في البحر المتوسط جزء من الحرب. 

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كشف عن معلومات تلقاها تفيد بأن إسرائيل التي تجري سنويا مناورات في قبرص، قد تستخدم المطارات والقواعد القبرصية لمهاجمة الأراضي اللبنانية في حال استهداف حزب الله للمطارات الإسرائيلية.

وقال حسن نصر الله "يجب أن تحذر الحكومة القبرصية من أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للإسرائيلي من أجل استهداف لبنان يعني أن الحكومة القبرصية أصبحت جزءا من الحرب وسنتعامل معها على أنها جزء من الصراع".

بعد تهديدات حزب الله.. ما حقيقة وقف قبرص التأشيرات للبنانيين؟

ردا على حزب الله.. قبرص: لا نشارك في أي عمليات عسكرية بالمنطقة

وتربط قبرص، الجزيرة الصغيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، علاقات وثيقة بكلّ من لبنان وإسرائيل، كما أنها تبعد حوالي 200 كلم عن لبنان و340 كيلومتراً عن إسرائيل. ولا تزال بريطانيا تملك سيادة على قاعدتين في قبرص التي كانت مستعمرة لها بناء على اتفاقات منحت الجزيرة استقلالها في العام 1960.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزّة، ازدادت حدة التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل ويتبادل الجانبان القصف بشكل شبه يومي. وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً من الجانبين أعقب استهداف إسرائيل لطالب عبدالله، الذي يعد القيادي الأبرز الذي يقتل منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وأسفر التصعيد عن مقتل 478 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 312 مقاتلاً على الأقلّ من حزب الله و93 مدنياً على الأقل. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.