استشهاد فلسطينيتين وإصابة 12 في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات
ADVERTISEMENT
استشهدت مواطنتان فلسطينيتان وأصيب 12 شخصا آخرين، فجر اليوم، جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
مواطنتين استشهدتا وأصيب 12 شخصا آخرين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن مواطنتين استشهدتا وأصيب 12 شخصا آخرين بجروح مختلفة، بعد استهداف طيران الاحتلال منزلا لعائلة جاد الله في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، 37396 شهيدا، بالإضافة إلى 85523 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة خلّفت 39 مليون طن من الأنقاض
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP"، إن الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي خلّفت 39 مليون طن من الأنقاض، بما يعادل 107 كيلوغرامات من الأنقاض لكل متر مربع في القطاع.
جاء ذلك في تقرير نشره البرنامج الأممي، بشأن الأثر البيئي للهجمات الإسرائيلية على غزة.
الآثار البيئية للحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة
ولفت البرنامج إلى إعداده التقرير عن بعد من خلال معلومات حصل عليها من أنشطة الأمم المتحدة في أرض الميدان، وذلك بسبب الوضع الأمني وعوائق الوصول بالمنطقة.. مؤكدا أن الآثار البيئية للحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، ومشيرا إلى أن أهالي القطاع يواجهون مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء.
ضرورة وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح
ودعا التقرير إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح وتقليل التأثير على البيئة.. مشيرا إلى أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريبا في غزة، محذرا من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء.
وأوضح أن الذخائر والمواد الكيميائية المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة أدت إلى تلوث التربة وموارد المياه، وأن خطر تسرب المعادن الثقيلة نتيجة تلف الألواح الشمسية يعد كبيرا.