مصدر: لا صحة لموافقة مصر المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة
ADVERTISEMENT
نفى مصدر رفيع المستوى ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن موافقة مصر المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
مصدر: لا صحة لموافقة مصر المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع غزة
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن المصدر قوله أنه:" لا صحة لما تردده بعض المواقع الإخبارية بشأن موافقة مصر المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تعمل مع حكومتي مصر و إسرائيل على إعادة فتح معبر رفح.
وأضافت الخارجية الأمريكية،: نعمل مع الحكومة الإسرائيلية على تأمين دخول وخروج عمال الإغاثة من وإلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي آخر التطورات الميدانية في رفح الفلسطينية، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، الليلة الماضية، في قصف عنيف للجيش الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر محلية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت خيام النازحين في المواصي، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، واندلاع حرائق في الخيام، مع أنباء عن وقوع مجزرة في المنطقة.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية والمدفعية الحي السعودي غرب رفح، بالتزامن مع إطلاق النار بشكل كثيف من الطائرات المسيرة على الحي مع تغول القوات الإسرائيلية برا نحو الحي وشارع الطيارة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية الحربية، خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
ووسط قطاع غزة، قصفت القوات الإسرائيلية منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود القوات الإسرائيلية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و372 قتيل و85 ألفا و452 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال.. فيما لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.