الأمم المتحدة: 39 مليون طن أنقاض خلفتها هجمات الكيان الإسرائيلي على غزة
ADVERTISEMENT
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP"، إن الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي خلّفت 39 مليون طن من الأنقاض، بما يعادل 107 كيلوغرامات من الأنقاض لكل متر مربع في القطاع.
جاء ذلك في تقرير نشره البرنامج الأممي، بشأن الأثر البيئي للهجمات الإسرائيلية على غزة.
الآثار البيئية للحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة
ولفت البرنامج إلى إعداده التقرير عن بعد من خلال معلومات حصل عليها من أنشطة الأمم المتحدة في أرض الميدان، وذلك بسبب الوضع الأمني وعوائق الوصول بالمنطقة.. مؤكدا أن الآثار البيئية للحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، ومشيرا إلى أن أهالي القطاع يواجهون مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء.
ضرورة وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح
ودعا التقرير إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح وتقليل التأثير على البيئة.. مشيرا إلى أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريبا في غزة، محذرا من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء.
وأوضح أن الذخائر والمواد الكيميائية المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة أدت إلى تلوث التربة وموارد المياه، وأن خطر تسرب المعادن الثقيلة نتيجة تلف الألواح الشمسية يعد كبيرا.
استشهاد 9 فلسطينيين
استشهد 9 فلسطينيين، الليلة، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
6 شهداء في قصف منزل
وذكرت مصادر محلية أن 6 شهداء ارتقوا في استهداف طيران الاحتلال منزلا في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
انتشال جثامين 3 شهداء
وأضافت المصادر ذاتها أن طواقم الإنقاذ ومواطنين تمكنوا من انتشال جثامين 3 شهداء ارتقوا في قصف على منطقة شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وكان 3 مواطنين فلسطينيين، استشهدوا مساء أمس الثلاثاء، جراء هجومين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفا وسط وجنوب قطاع غزة.
العدوان على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.